أسف "التجدد للروم الكاثوليك"، في بيان اليوم، "أشد الأسف للتطورات التي آل إليها انعقاد سينودس الكنيسة، وما نتج منها من شرخ أصاب في الدرجة الأولى المؤمنين بالكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية".
واكد الآتي:
- "ان الكنيسة هي أيضا جماعة المؤمنين المعنية بأن تكون كنيستهم سندا لهم في العديد من تفاصيل حياتهم الروحية والاجتماعية.
- ان ما جرى في خصوص انعقاد السينودس ولا سيما لجهة مقاطعة بعض المطارنة، إضافة إلى البيان الذي صدر عن غبطة البطريرك غوريغوريس الثالث لحام، يؤكد أن كنيستنا في أزمة، وأن المطلوب هو وقف تداعياتها وإيجاد الحلول.
- اننا ندعو السلطات الكنسية في طائفة الروم الملكيين الكاثوليك إلى إدراك ما تعانيه هذه الكنيسة والطائفة، وما يلحق بها وبرعاياها من أضرار معنوية، ما يستوجب قيام حوار فعلي بين المسؤولين الروحيين من أجل التوصل إلى خارطة طريق للحل ضمن مهلة معينة تحفظ كرامات الجميع وتعيد للكنيسة دورها الفاعل على كل الصعد.
- إن السلطات الكنسية التي تنضوي في إطارها كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، مدعوة الى التحرك والتدخل بسرعة من أجل حفظ مصلحة الطائفة والكنيسة، والضغط على القيادات الروحية في الطائفة من أجل وقف المسار الانحداري الذي تمر فيه.
- إن كنيستنا، وفي هذا الظرف الذي يمر فيه المسيحيون في الشرق، مدعوة الى ان تكون صمام أمان وقدوة رجاء وشجاعة لجماعة المؤمنين، علها تساهم في تمسكهم بأرضهم ووجودهم، لئلا يفقدوا ما تبقى من أمل".
وأهاب "التجدد للروم الكاثوليك" بالجميع العمل بكل جدية وانفتاح من أجل التوصل سريعا إلى حلول تعيد الى الطائفة دورها الريادي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News