يبدو أن بهيج أبو حمزة بات أسير نوايا إنهاء وشطب تاريخه وأسمه ووجوده، حيث أنه وفي كل مرة يصدر فيها قرار تخلية سبيل، تكون دعوى أخرى مقدمة من النائب وليد جنبلاط تنتظره على الباب لتعود به إلى داخل القفص بأسلوبٍ ديكتاتوري وإن كان يتم تحت أسم القضاء.
هو فصل جديد من فصول إبتزاز الرجل شهده القضاء اليوم، بعد أن صادقت محكمة الاستئناف في بيروت برئاسة القاضي طنوس مشلب على قرار القاضي المنفرد الجزائي في بيروت باسم تقي الدين تخلية سبيل الموقوف بهيج ابو حمزة في دعوى النائب وليد جنبلاط وشركة المجموعة المتحدة للصناعة "كوجيكو" في جرمي الاحتيال واساءة الأمانة من دون كفالة مالية.
القرار الذي لم يمر عليه ساعات، إصطدم بقرارٍ ثانٍ صدر عن القاضي فريد عجيب وكان عبارة عن مذكرة توقيف وجاهية بحق أبو حمزة والتهمة "الإفلاس الاحتيالي"، ما أكد المؤكد من أن الموضوع مع بهيج ليس إلا تصفية حسابات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News