المحلية

placeholder

نور نيوز
الجمعة 24 حزيران 2016 - 18:58 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

نصرالله: سنفصل كل من يطلق النار من صفوفنا

نصرالله: سنفصل كل من يطلق النار من صفوفنا

وجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التعزية والتبركيات لعائلة القائد بدر الدين وكل أخوة الجهاد ورفاق الدرب والسلاح, كما توجه بالتعزية الى عوائل الشهداء الذي سقطوا في حلب متمنياً الصبر والسلوان الى عائلاتهم.

واستغل نصر الله كلمته خلال الاحتفال بذكرى أربعين مصطفى بدر الدين بالتوجه لعائلة الاسير وعائلات الاسرى السابقين لأعتز بمعنواياتهم, مؤكداً ان " أسراكم أمانة لنا".

وبدأ نصر الله حديثه بذكر الصفات القيادية التي تميز بها بدر الدين داخل المقاومة, قائلا" : " نحن بلا شك في حزب الله ومن خلال استشهاد بدر الدين فقدنا قائدا كبيرا من قادة المقاومة وركنا اساسيا من أركانها وهو الذي كان قائدا شجاعا مقداما صلبا من الذين تجدهم أمامك في التحديات الخطيرة ثاقب الرأي لا يضعف ولا يجبن ولا يتزلزل", معتبراً ان " هذا النوع من القادة لا يمكن الحديث عن كثير من خصوصتهم وعن الكثير من انجازاتهم خصوصا وأن المقاومة لا زالت في قلب المعركة".

ولفت الى ان "دور السيد بدر الدين في موضوع اطلاق سراح الاسرى في السجون الاسرائيلي: كان من الملفات المهمة جدا في عمل المقاومة وهذه القضية كانت من اهتماماته الاساسية لأنه في قيادة المقاومة ونتيجة الجانب العاطفي في شخصيته ولأنه شخصيا عانى في السجون ويعرف ماذا يعني السجي والاسر", مشيرا الى انه "كان لديه اندفاع خاص لمتابعة هذه القصية رغم المحاذير الامنية التي تتعلق بشخصيته وكل المفاوضات التي حصلت منذ آخر التسعينيات كان رئيس فريق التفاوض فيها الشهيد مصطفى بدر الدين."

وتابع نصر الله: " الامر الآخر هو اهتمام الشهيد بالتطورات في المنطقة وهذا من سياق مسؤولياته، وحصلت أحداث عديدة في المنطقة وكان مسؤولا عند عدد من الملفات منها الملف الجهادي في العراق وسوريا وكان لديه احساس كبير بالمسؤولية والمخاطر الناتجة عن التطورات في المنطقة", موضحاً ان " هذا الإيمان والاعتقاد الموجود لدى حزب الله كان قويا في بدر الدين، حيث قال: " نحن هنا ندافع عن لبنان وعن شعبنا في لبنان وعن مستقبل ومصير لبنان لأنه لا يمكن تفكيك مستقبل ومصير لبنان عن ما يحصل في سوريا والعراق."

واضاف: "لو لم يلبى هذا النداء من الاخوة في إيران ومن الحرس الثروي في إيران ومن العراقيين واستجابوا لنداء مرجعيتهم وقيادتهم أحزابهم لكانت داعش اليوم في بغداد وفي بقية عواصم دار الخلافة الداعشية", مشيراً الى ان " رغم كل الصعوبات وجدنا ان العراقيين استطاعوا دحر داعش وصناعة وحدة وطنية استطاعوا من خلالها هزيمة داعش."

وفي المشهد السوري, رأى نصرالله ان "السوريون وأصدقاؤهم قاتلوا في أشد المعارك قحطا في سوريا والامور اليوم أفضل. ملف حلب وساحة حلب كانت آخر الملفات وكلنا نذكر قبل أشهر كان في قرار دولي واقليمي بتوظيف استقدام المزيد من الجماعات المسلحة لأنه كان هناك مشروعا جديدا بعدما سقطت كل مشاريعهم السابقة."

وقال: "جاؤوا بآلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة والحدود التركية السورية مفتوحة على المكشوف، الهدف من ذلك اسقاط ما تبقى من مدينة حلب بالتحديد، إّذا نحن أمام موجة جديد وليس أمام اشتباك تفصيلي ، نحن أمام مرحلة جديد من مشاريع الحرب على سوريا، القتال دفاعا عن حلب هو دفاع عن بقية سوريا هو دفاع عن دمشق ولبنان والعراق والاردن ."

وعن معركة حلب, اكد نصرالله ان" اعطاء فرصة جديدة للمشروع الاميركي السعودي التكفيري ليصنع انجازا كبيرا في سوريا يهدد كل الانجازات السابقة لذلك وجب ان نكون في حلب وكنا في حلب وسنبقى في حلب".

ولفت الى ان "ما يجري في حلب معركة طاحنة وكالعادة بعض الاعلام روج على ان حزب الله ينهار في حلب ويتلقى ضربات قاسية", مشدداً ان "هذا جزء من الحرب النفسية علينا لكنهم مخطئون, 26 شهيدا أسير واحد ومفقود واحد هذه هي الحصيلة الصحيحة لخسائر حزب الله في سوريا وكل كلام غير ذلك غير صحيح وغير دقيق."

وفنّد نصرالله خسائر الجماعات المسلحة, مؤكداً ان "من 1 6 2016 إلى 24 6 2016 تم توثيق 617 قتيل من الجماعات المسلحة بينهم عشرات القادة الميدانيين وأكثر من 800 جريح وتم تدمير أكثر من 80 دبابة وملالة وآلية عسكرية", لافتاُ الى اننا " في سوريا كنا نقاتل في صمت ولم نعلن يوما عدد القتلة والاسرى."

وأعلن انه " علينا مسؤولية اضافية هي المزيد من الحضور في حلب لأن المعركة الحقيقية الآن هناك ولا يجوز ان نضعف بها وان نستسلم للاشاعات والاخبار الكاذبة."

وعن ظاهرة الرصاص الطائش والسلاح المتفلت, دعا نصرالله إلى معالجة وطنية شاملة لظاهرة اطلاق النار في الهواء اعلاميا سياسيا ثقافيا توجيهية تنظيميا, مؤكداً اننا "اخذنا في حزب الله قراراً بالدخول على ملف إطلاق النار في الهواء بقوة ثقافياً وتوعوياً", مشددا على ان قيادة الحزب أخذت قراراً ان " من يطلق النار في الهواء من افرادنا سيفصل من صفوفنا".

وعن موضوع العقوبات الاميركية, قال: "من المسلمات التي لا تحتاج إلى تأكيد اننا نرفض هذا القانون جملة وتفصيلا إلى قيام الساعة", موضحاً ان " بالنسبة لنا كحزب كبينة تنظيمية وجهادية هذا القانون لا يقدم ولا يؤخر ولا يضرنا ولا يؤثر علينا. ليس له أي أثر مادي على حزب الله وقلت سابقا انه ليس لدينا مشاريع تجارية ومؤسسات تجارية تعمل من خلال المصارف."

واردف نصرالله ان "موازنة الحزب ومصاريفه من الجمهورية الاسلامية في إيران ولا أحد له علاقة في هذا الموضوع ومالنا المقرر لنا يصل إلينا ولا يمكن لأي مصرف في الدنيا ان يعيق وصول الاموال إلينا ", حيث وجه الشكر الى الخامنئي وإلى إيران وحكومتها ورئيسها على دعمها الكريم لنا طوال سنوات المقاومة."

وفي الموضوع البحريني, اعتبر ان "ما قامت به سلطات البحرين عمل بالغ الخطورة باسقاطها الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم", لافتاً الى ان "المطالب التي رفعها الحراك الشعبي محقة بالمعايير الانسانية والاخلاقية والدولية ولم يلجأ للعنف ولم يحمل السلام بل كان سلميا".

وتابع: " لا وجود لآل خليفة بل آل خليفة ينفذون طلبات آل سعود", مشدداً على ان "هناك قرار من آل سعودي ممنوع الحوار واعطاء الحقوق للشعب البحريني لأن هذا سيفتح الباب أمام الشعب في السعودية هذا الشعب المحروم من أي مشاركة سياسية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة