بتاريخ 2 حزيران الحالي ، نشر موقع التحري خبراً حمل عنوان "بعد إلغاء حفل البيال، هل ستعود الاموال الى أصحابها " وذلك بناء على شكاوى من عدد كبير من الناس الذين اشتروا بطاقات لحضور الحفل، منذ أشهر، والغي العرض ولم يحصلوا على رد واضح من الشركة المنظمة عن تاريخ محدد لإعادة أموالهم. موقع التحري عرض القضية، ووضعها برسم مصلحة حماية المستهلك التي أكدت بعد التواصل معها عن ورود شكاوى بهذا الخصوص وأنها تتابع الموضوع، وحرصا منا على الموضوعية وحق الرد سوف ننشر توضيحاً ورد الينا من شركة ال moon stars بهذا الخصوص جاء فيه:
"نشر موقعكم الإكتروني على صفحته، بتاريخ 2/حزيران/2016، مقالاً تحت عنوان : " بعد إلغاء عرض البيال وشراء البطاقات، هل ستعود الأموال الى أصحابها؟". وقد أوردتُم في مقالكُم هذا الكثير من المغالطات والافتراءات والتشويه للحقائق ، والتعرّض لسمعة الشركة المرسلة ، دونما أيّ تحقّق أو تأكّد من صحّة المعلومات ، فجاءت جميع مندرجات هذا المقال تجنّياً ، وتعرّضاً لشركة Moon and Stars ، سيما لناحية زعمكم أنّه:
" ضاعت الأموال المنفقة على شراء البطاقات ، وأنّ المستهلكين ومنذ ثلاثة أشهر يتلقون وعوداً من قبل منظمي الحفل بإعادة أموالهم ولكنهم لم يحصلوا على شيء حتى تاريخ اليوم "
ونحن اليوم ، جئنا وإنطلاقاً من حقّ الردّ المكرّس لنا قانوناً، نردّ على سيل الإتهامات والإفتراءات والقدح والذم والتشهير والإدعاءات على اساس معلومات غير صحيحة ومضللة، سيقت إلينا والى سمعتنا بسبب المعلومات المغلوطة ، إذ أنّ حقيقة الأمر هو أن الشركة تقوم حالياً ولا تزال بتسديد ثمن البطاقات عبر حوالات مالية يتم إبلاغ أصحاب البطاقات عنها تدريجياً ، وقد سددت الشركة الجزء الأكبر من ثمن هذه البطاقات وهي لا تزال تسدد تدريجياً بحسب الآلية الموضوعة من قبل القوانين المالية المرعية.
وإن التأخير قد جاء بسبب أوضاع خارجة عن إرادة الشركة ولا سيما بسبب عدم تعاون الجهة التي تولّت الحجوزات والتأخير في تسليم لوائح أسماء الحاجزين كما وبعض الأخطاء الواردة في هذه اللوائح والتي تعمل الشركة جهداً لتصحيحها وملاحقة أصحاب الحجوزات لتسديد أموالهم.
فشركتنا هي على تنسيق دائم بهذا الموضوع مع وزارة الاقتصاد ومصلحة حماية المستهلك وهي حريصة تمام الحرص على حسن سمعتها وعلى الإصرار على إرضاء المشتركين والحفاظ على مصالحهم،
ما نشر مقال دون الرجوع لنا والتأكد من صحّة المعلومات المنشورة هو إفتراء وسوء نيّة إذ أنه يسبب أضراراً مادية ومعنوية فادحة لها لا سيما من خلال التشويه الغير مُبرَّر لسمعتها.
لـــذلـــك، وإننا جئنا بموجب كتابنا هذا ، نحذِّركُم فيه من مغبة التعرّض لشركة s.a.r.l. Moon and Stars بأيّ تطاول ، ومن مغبّة الاستمرار بنشر بيانات غير صحيحة وغير موثّقة ومفتقرة الى المهنية في جمع المعلومات قبل النشر خاصّة دون الرجوع إلينا أو الى وزارة الإقتصاد أو مصلحة حماية المستهلك للتأكد من صحّة المعلومات المنشورة ، والتي أدّت الى خلق حالة من البلبلة نرى فيها نوايا مبيّتةً تطال اسم الشركة وسمعتها طالبين منكم حذف هذا المقال عن موقعكم ، ونشر البيان الكتاب التالي في نفس صفحتكم وفقاً لنص المادتين /6/ و /8/ من قانون المطبوعات، و المرسوم الاشتراعي رقم 104 ، الصادر في 30/6/1977 ، وإلا فإننا سنضطر آسفين الى إتّخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحقكم ، وتكليفكم بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي ارتكبتموه أو استمريتم بارتكابه بحقّ شركة s.a.r.l. Moon and Stars".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News