أقدم مجهولون فجراً على قطع خط المياه الرئيسي في بلدة طاران في الضنية، والذي تتغذى منه بلدة بطرماز المجاورة، ما حرم نحو 75% من أهالي البلدة من التزود بمياه الشرب وقضاء حاجاتهم.
جاء ذلك في أعقاب إنتخاب رئيس لاتحاد بلديات الضنية، إذ حجب رئيس بلدية بطرماز مصطفى قرة صوته عن رئيس بلدية طاران أسامة طراد المرشح للمنصب، ما تسبب برد الفعل المذكور من قبل البعض من بلدة طاران.
وأوضح قرة أن قطع خط المياه المذكور في أكثر من خمسة أماكن بواسطة منشار على الأرجح، قد قطع المياه نهائياً عن ثلاثة أرباع منازل البلدة، وأشار الى أنه سيعمل على معالجة هذا النقص في المياه بإعادة استخدام بئر مياه كانت قد جفت، فضلا عن الإستعانة ببعض الينابيع الصغيرة الموجودة في البلدة لهذا الغرض.
وقال: راجعنا النائب السابق جهاد الصمد بهذا الموضوع، وقد أجرى إتصالا برئيس الحكومة تمام سلام لهذه الغاية، وتمنى عليه التدخل لمعالجة الموضوع قبل استفحاله.
وأجرى الصمد إتصالاً بوزير الداخلية نهاد المشنوق للغاية ذاتها، بينما قدم قرة شكوى في مخفر درك سير الضنية.
في المقابل، أكد رئيس بلدية طاران أسامة طراد رفضه لهذا العمل، مؤكداً أنه من غير المسموح قطع المياه عن أي أحد في أي وقت، فكيف في شهر رمضان. وقال: "حاولت مع وجهاء وفاعليات في البلدة منع قيام شبان متهورين بأي رد فعل أو تصرف سلبي، لكن للأسف لم أستطع، إلى أن تبلغت صباح اليوم بما حصل".
ودعا طراد أهالي بلدة بطرماز إلى إعادة وصل خط المياه مجدداً وإعطائهم مهلة إلى ما بعد انتهاء شهر رمضان من أجل تأمين بديل لهم عبر مساعدة مصلحة مياه الضنية، وأكد أنه مستعد للمساعدة في هذا الأمر وأنه سيعمل جاهداً لمعالجة الموضوع ومنع استفحاله.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News