متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 26 حزيران 2016 - 14:40 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الشعار: ليعد النواب الى بيوتهم

الشعار: ليعد النواب الى بيوتهم

أقام راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، مأدبة افطار رمضانية، في معهد "مار يوحنا للتعليم العالي" في بلدة كرمسده في قضاء زغرتا، شارك فيها مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار.

ثم تحدث المفتي الشعار، فقال: "مرحبا بكم في امسية رمضانية، اكتسبت معنى مميزا في حياتنا الوطنية، في الظاهر لقاء على مائدة افطار، وفي الباطن والواقع تواصل ومحبة واخاء وتكامل وتعاون، وكل منا من موقعه يكمل مسيرة الاخر في قضيتين اساسيتين، في صلاح الافراد وصلاح المجتمع"

وأبدى اسفه لأن "يصل الوطن الى هذا المستوى، فمن يتحدث الان عن رئاسة الجمهورية؟، نحن ننتظر حلول موعد الجلسة في مجلس النواب، فيحضر بعض النواب ثم يعودون وكأن الوطن سائب، وليس له رجال. وحتى اذا قصر النواب، والاحزاب، والمسؤولون، عن القيام بواجبهم تجاه وطنهم، فينبغي ان نهب جميعا في وجوههم وان نتحرك"، مضيفا: "هكذا يبقى لبنان سنتان من دون رئيس، وكأننا غنم سائبة في بوادي وجبال لا راعي لنا ولا مؤسسات، والكارثة ان المؤسسات بدأت تتلاشى، فلولا الجيش والقوى الامنية لضاع الوطن".

وتابع: "اريد ان اتحدث عن الصلاح، الذي يترجم الى اصلاح المجتمع والدولة والوطن، فينبغي ان يسمع النواب منا جميعا، انهم ليسوا امام خيار ان لا يهرعوا ويهرولوا الى مجلس النواب، من اجل انتخاب رئيس للجمهورية، ممثلوننا ينبغي ان يحملوا ويعبروا ويمثلوا ضميرنا، ورسالتنا، واهدافنا، ولو كنا نحن الان نتحرك في مجتمعاتنا، ولو كان هذا الفكر اعطي الى الاخرين لتحركت في كل مناطق لبنان تيارات وطنية تحمل فكرا رائدا وناضجا، فكرا رياديا، حتى نضع الجميع امام مسؤولياتهم، ولتكن الاستقالة منهم جميعا، ليعودوا الى بيوتهم اذا ارادوا ان يتخلفوا عن اداء الرسالة في انتخاب رئيس للجمهورية، ثم هذا الفكر الفلسفي الجديد بان الانسان مختار هو حر ان ينزل الى المجلس ام لا، هذا ليس فكرا ديموقراطيا، وليس فكرا قانونيا، ولا دستوريا، فانت مختار ان تنتخب فلان او فلان."

وأضاف "لكن ان لا تمارس عملك فهذا خلل في الانتظام العام الدستوري والوطني، وانا اشعر ان هيبة رئاسة الجمهورية بدأت تتراجع، ولا اريد ان اقول اكثر، حتى لا اكون مشاركا في اضعافها، وانا اخاطب جميع اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، وكل حسب مذهبه، والله اذا ضاع لبنان سنبكي كثيرا، وسيبكي اللبنانيون كثيرا اذا ضاع الوطن، لن نجد وطنا في الدنيا يماثل لبنان، ولكن فليعذرني الاخوة المسيحيون اذا وجهت اليهم الخطاب، اذا ضاع لبنان سيبكي المسيحيون مرتين، مرة لانهم مواطنون، ومرة ثانية لانهم اهل الحب، وليعذرني الموارنة كذلك، اذا ضاع الوطن، سيبكي الموارنة ثلاثة مرات، مرة لانهم مواطنون، ومرة ثانية لانهم مسيحيون اهل حب، وثالثة لانهم مؤتمنون على الدستور، ينبغي ان نحدث ضجة في كل لبنان، ولا يجوز ان يهدأ لنا بال على الاطلاق، ولا يجوز ان نكتفي بكلمة أو خطاب او مؤتمر صحافي، ربما سنضطر ان نقوم بمسيرات من اجل حمل النواب على ان يقوموا بواجبهم، ومسؤولياتهم، لبنان هذا الوطن اعطانا الكثير رغم كل الحرمان الموجود في عكار والضنة والهرمل، والكثير من مناطق لبنان، لكن رغم كل هذه الماسي فلبنان ملك امام بقية الدول التي زرتها وعشت فيها، هذا الصلاح بانك صاحب رسالة يجب ان يسري الى مجتمعك الى اخوانك وربعك والى كل من حولك ليستيقظ الجميع، ويعودوا الى ضمائرهم، ونحمل نوابنا قبل ان نطالب بسحب الثقة، الى ان يقوموا بواجبهم الوطني من اجل الحفاظ على لبنان".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة