بدأ توافد الوزراء الى السراي الحكومة للمشاركة في الجلسة الاستثنائية المخصصة للوضع المالي، ومن المفترض ان يطغى الوضع الامني على طاولة الجلسة وآخر ما آلت اليه الاوضاع في بلدة القاع البقاعية التي شهدت سلسلة تفجيرات متتالية.
وقبيل الجلسة رأى وزير الاعلام رمزي جريج ان "المطلوب اتخاذ تدابير امنية واعطاء الضوء الاخضر للجيش".
واعتبر وزير العمل سجعان قزي ان "الوقت ليس للتحليل السياسي بل لاتخاذ التدابير الامنية على طول الحدود اللبنانية ولا يجوز الخوف من الاتهامات".
ولفت وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج الى ان "من المفترض بحث الوضع الامني اولاً".
أما وزير الصناعة حسين الحاج حسن فقال "أمام الهجمة الإرهابية المطلوب زيادة الإجراءات الامنية والوحدة الوطنية وزيادة الاقتناع عند البعض بأننا في حرب مع الارهاب".
بدوره لفت وزير الثقافة روني عريجي في تصريح قبيل دخول الجلسة قائلا: " فلنوقف السجالات العقيمة والتحليلات غير المجدية حماية لوطننا واحتراما لتضحيات الشهداء ودعما للجيش".
وطالب وزير الاتصالات بطرس حرب من السراي انتخاب رئيس للجمهورية ودعم الجيش اللبناني.
من جهته, أكد وزير المالية علي حسن خليل انه " من المنطق يقول ان الامن سيطغى على الجلسة". هذا شدد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور على ان " الامن هو الاولوية وكيفية اتخاذ الاجراءات فرصة لكي تظهر الحكومة قدرتها على حماية لبنان"
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News