اعتبر عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح أن "عودة الإرهاب ليضرب مساء بلدة القاع إنما هو تأكيد على ان لبنان وأمنه واستقراره هدفا للارهاب، فالقاع بالأمس واليوم كما أخواتها من قرى وبلدات هذا الوطن يدفعون ضريبة مواجهة الإرهاب والتمسك بهوية وطنهم وسيادتهم ليبقى وطنا حرا سيدا لجميع أبنائه يدافعون عنه بدمائهم".
أضاف: "نأمل ألا تذهب الدماء الذكية التي سقطت من أبناء القاع هدرا بل أن تكون عبرة وحافزا لجميع القوى والقيادات السياسية للعمل على ما يجمع ويوحد اللبنانيين للم الشمل الوطني والإلتفاف حول المؤسسات العسكرية والأمنية لتحصين الواقع الداخلي وحماية وطننا مما يخطط له أعداؤه من إرهاب تكفيري أو صهيوني، وهذه مسؤولية وطنية في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها وطننا والمنطقة، ولهذا فالمصلحة الوطنية تستدعي من كل المكونات السياسية الإسراع بالتفتيش عن حل للمشكلات والمعضلات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وإعادة الحياة الإنتاجية للمؤسسات الدستورية لتأخذ دورتها الطبيعية في مقاربة كل الملفات التي تهم اللبنانيين وتحفظ مصلحة الدولة، وذلك لدرء الاخطار عن وطننا والتخفيف من حدة ارتدادات ازمات المنطقة التي تصيب بلدنا".
وتابع: "لأن مصلحة الوطن العليا فوق بعض المواقف والعنتريات فإن التجاوب مع دعوة الرئيس بري والتعاطي معها بإيجابية للبحث في البنود التي وضعت على طاولة الحوار في الموعد المرتقب مع أول آب على أساس أن تتخذ القوى خطوات إيجابية في مقارنتها المرتقبة بدل التصويب ورمي السهام والتلطي وراء شعارات وعناوين في غير محلها، لأن التطورات والتحديات تتطلب مزيدا من الحكمة والوعي والوطنية لإخراج وطننا من أزماته وارباكاته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News