على خلفية تفجيرات القاع، وفي اطار الاجراءات التي تتّخذها الاجهزة الامنية لمحاربة الارهاب ومنع تسلله الى لبنان، القت القوى الامنية في الجنوب القبض على شبكات تسهّل دخول السوريين الى لبنان عبر المصنع وممرات اخرى شرعية وغير شرعية لقاء تقاضيها اموالا منهم في محاولة لاستهداف الامن الوطني والتخطيط لاعمال امنية وارهابية في الداخل.
وفي السياق ان "القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي وامن عام باشرت في النبطية والجنوب عمليات مراقبة لتجمعات النازحين السوريين بدءاً من بنت جبيل، وصولاً إلى مرجعيون وحاصبيا والنبطية واقليم التفاح والزهراني وصيدا تحسباً لأي عمل امني".
كذلك، تنبهت القوى الامنية ووضعت الممرات الشرعية وغير الشرعية كافة التي تربط لبنان بسوريا محل رصد ومتابعة على مدى الاربع والعشرين ساعة لمنع دخول سوريين خلسة الى لبنان والقاء القبض على الشبكات التي تأتي بهم لقاء اموال من دون اوراق ثبوتية.
ومن هذه الممرات، ممر بيت جن–شبعا وهو غير شرعي انما يستخدمه السوريون سيراً على الاقدام للوصول الى شبعا، بعدما نشطت حركة دخول السوريين عبره في بداية الحوادث في سوريا، وهنا تنبه الامن العام للامر وبناء لتوجيهات المدير العام اللواء عباس ابراهيم تم استحداث مركز شبعا لمراقبة الحدود بين شبعا وبيت جن السورية ومنع دخول السوريين خلسة ومن دون اوراق ثبوتية، وفق ما ابلغ مصدر امن. مشيرا الى ان "بالاضافة لاستحداث الامن العام مركزاً في شبعا، فان الجيش اللبناني اقام حاجزاً في وادي جنعم الذي يصل اليه النازحون خلال توافدهم سيراً على الاقدام من بيت جن، كما انه عزّز نقاط المراقبة والتدابير الليلية والنهارية في وادي عين السويداء شمال شبعا وفي وادي عين الجوز شرق شبعا وهي ممرات وعرة من الممكن سلوكها من قبل السوريين على الاقدام".
ولفت المصدر الى ان "المسافة ما بين بيت جن السورية وشبعا تبلغ 16 كلمتراً وتحتاج الى ما بين 10 الى 12 ساعة سيراً على الاقدام وهي عبارة عن هضاب ومنحدرات جبلية وعرة واودية وهضاب وتلال وكل من يسلكها لا بد من ان يمرّ قرب المواقع الاسرائيلية وبمحاذاتها وقرب مواقع "الاندوف" ومراقبي الهدنة في الجولان وهي ترتفع ما بين 1700 الى 2000 متر عن سطح البحر وتغمرها الثلوج طوال فصلي الشتاء والربيع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News