نبّه وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس إلى أنّ "ما حصل في القاع يظهر أن الأمور تسير على رأسها لا قدميها"، مشدداً على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، وآسفاً إلى أنّ وجود أمن جيد وسياسة "متهتكة".
وأشار درباس، إلى أنّ "المقاربات التي حصلت بعد تفجيرات القاع أظهرت تباينات في طريقة التعاطي لدى السياسيين"، موضحاً أنّ "وزراء حزب الله عرضوا في الجلسة الحكومية أمس فكرة التعاطي مع الحكومة السورية لمكافحة الإرهاب، في حين طالبت الوزير أليس شبطيني بانسحاب حزب الله من سوريا، واعتبر وزير الخارجية جبران باسيل أنّ المستهدف هو لبنان".
وشدد درباس على أنّ "مواجهة داعش تكون من خلال الاتفاق على طريقة واحدة لهذا الأمر بين كل الأطراف"، مضيفاً أنّ "ما حصل في القاع ليس هجوماً من مسلمين على مسيحيين بل هجوم على المناطق الرخوة".
واعتبر درباس أنّ "الاستنفار المسلح في القاع وتسليط الضوء عليه "فورة" وغير مفيدة".
وإذ أشار إلى أنّ "ما حصل في القاع يستهدف لبنان والسوريين في لبنان"، لفت درباس إلى أنّ "وزير الداخلية أكّد أن انتحاريي القاع لم يخرجوا من مخيمات النازحين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News