كشفت مصادر سياسية واسعة الاطلاع أن حركة مكوكية انطلقت عنوانها التفاهم على سلسلة من الخطوات تؤدي إلى الإفراج عن الرئاسة الأولى، انطلاقا من قناعة متشكلة عند مختلف قادة الكتل والأحزاب والطوائف، من أن المدخل لمعالجة الأزمات وتحصين الساحة ومواجهة المخاطر، ولا سيما الخطر الارهابي تكون من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وتتحرك هذه الاتصالات، وفقاً لما كشفته المصادر عينها، بين عين التينة و"بيت الوسط" والمختارة والرابية وحارة حريك.
ولم تشأ المصادر كشف معلومات إضافية، لكنها أكدت أن هذه الاتصالات تسير بوتيرة متسارعة لانتهاز الفرصة المتاحة، في ظل إدراك كل القوى خطورة الوضع والحاجة إلى خطوة إنقاذية، انطلاقاً من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مقاربة أوسع، سواء في ما يتعلق بسلة التسوية، أو بسائر بنودها المتعلقة بقانون الانتخاب او الحكومة الجديدة.
ودعت إلى انتظار نتائج هذه الاتصالات لكنها ربطت بين تقدّم التفاهمات الإقليمية – الدولية حول الوضع في سوريا، وإمكانية إحداث خرق في جدار الرئاسة المسدود.
قال مصدر عليم أن عدداً من مستشاري الرئيس سعد الحريري يتحركون في هذا الاتجاه، لا سيما مدير مكتبه السيّد نادر الحريري ومستشاره لشؤون العلاقات المسيحية الدكتور غطاس خوري.
وفيما أكد زوّار "بيت الوسط"دعوة الرئيس الحريري للالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية والحكومة المركزية، وإصراره على انتخاب رئيس جديد للجمهورية كمدخل لاستقامة الوضع، نقل زوار الرئيس سلام عنه تخوفه من ان يكون ما حصل في بلدة القاع بداية الأسبوع مشروع فتنة مخططاً له، مبدياً تخوفه الحقيقي من امتداد النار الإقليمية إلى لبنان مع التفجيرات الارهابية في القاع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News