رأت مصادر سياسية مطّلعة أنه "ينبغي عدم الاستخفاف والتساهل في التعاطي مع تفجيرات القاع وأهدافها المشبوهة"، واعتبرت أن "استهداف المسيحيين واضح هذه المرة بعد أن كان هدف الإرهابيين في السابق استهداف حزب الله وبيئته".
وتساءلت المصادر:"هل الهدف من عمليات القاع هو تهجير المسيحيين ام انها رسالة الى لبنان ككل؟" وهل يندرج استهداف القاع ضمن سياق واقعها الجغرافي الحدودي وضمن مشروع تهجيري "تطهيري" لتهيئة تأسيس سورية الجديدة؟
ونبّهت المصادر نفسها من أن"المستفيد الوحيد من تفجيرات القاع هي إسرائيل ومن لفّ لفّها"، داعيةً "كل رؤساء الطوائف والأديان للوقوف وقفة واحدة مع المسيحيين المستهدفين قبل أن يأتي الوقت ونترحّم على العراق وسورية"!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News