وجد بنو إسرائيل بقرتهم بعد جهد كبير، غير أن الأردنيين يبدو أنهم لن يجدوا بقرتهم التي اختفت قبل أيام من أحد مستودعات بلدية محافظة إربد الشمالية.
وتعود قصة البقرة إلى عثور أجهزة الرقابة الصحية في محافظة إربد على بقرة تزن 500 كيلو غرام مذبوحة خارج الأماكن المخصصة للذبح، ليتبين أنها ذبحت بعيدا عن أعين الرقابة لأنها مصابة بمرض السل الرئوي.
أما سبب بحث الأردنيين عن البقرة، فهو اختفاؤها من مستودعات بلدية إربد الكبرى قبل أن يتم إتلافها، ما أثار الشك حول مصيرها.
ويعتبر السل الرئوي مرضا مشتركا بين الحيوان والإنسان، وهو شديد المقاومة للجهاز المناعي سواء في الحيوان أم الإنسان.
ويتخوف الأردنيون من أن تكون البقرة عادت إلى السوق من جديد، أو أنه سيتم بيعها في المطاعم أو الأسواق الكبرى، مستغربين اختفاء نصف طن من اللحم من مؤسسة حكومية دون أثر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News