اقليمي ودولي

placeholder

ايلاف
الجمعة 01 تموز 2016 - 10:13 ايلاف
placeholder

ايلاف

الحسيني: وقوف حزب الله بجانب الأسد.. ضد الاسلام

الحسيني: وقوف حزب الله بجانب الأسد.. ضد الاسلام

قال الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني إن وقوف حزب الله إلى جانب بشار الأسد يتناقض مع تعاليم الإسلام وينسف كل تعاليم المذهب الشيعي الداعية إلى نصرة الحق ونبذ الظلم منوها الى ان المجلس إلاسلامي العربي يمثل شيعة العرب لكن حزب الله لا يمثل الشيعة اللبنانيين فهو تابع كلياً للولي الفقيه الإيراني فهو مصدر رزقه ووجوده وهو يشكل رأس حربة إيرانية في الجسد العربي.

وأشار الحسيني الى انه لا شك في أن الوضع خطير للغاية، نظراً إلى تراكم الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وما يعرفه اللبنانيون اليوم، أن ثمة جهة واحدة تقف خلف مأساة لبنان حالياً، وهي "حزب الله"، المعطل الحقيقي للانتخابات الرئاسية ولكل الحياة السياسية في لبنان. وبطبيعة الحال، فإن الفراغ الرئاسي أدى إلى كل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها. أما على الصعيد الأمني، فإن التوتر معروف الأسباب أيضاً، وهو تورط "حزب الله" في الحرب السورية والعراق واليمن، وقد سبق أن حضر أعداء الحزب إلى لبنان بسياراتهم المفخخة، وهم اليوم يصدون هجماته على الحدود السورية ويهددون بنقل الحرب إلى لبنان. حزب الله وادعاءاته بحماية لبنان

ويضيف الحسيني لا أحد يعرف بالتأكيد ما إذا كان لتلك الجماعات مخططات لاجتياح لبنان. ما نعرفه أنها تقاتل النظام السوري داخل أراضيه، ولم تحضر إلى لبنان، إلا عندما أرسل "حزب الله" مقاتليه إلى القصير والزبداني والقلمون وحلب وغيرها. وكان الأجدى بـ "حزب الله" أن يدعم جهود الدولة اللبنانية لتسليح الجيش وتعزيز قواه، ليتمكن من الذود عن الحدود، إذا قرر المسلحون مهاجمتها. وفي أسوأ الأحوال، يمكن "حزب الله" المشاركة في القتال داخل لبنان، إذا حصل هذا الهجوم، عندها نصدق أنه يدافع عن لبنان. شرعية تدخل حزب الله في سوريا

و عن الموقف الشرعي والأخلاقي من تدخل حزب الله في سوريا قال: اولا أشير إلى قضية مهمة وهي أن القدس براء من الولي الفقيه واتباعه الذي يرون أن طريق القدس يمر في سوريا من هنا هذا التدخل مرفوض شرعاً وأخلاقياً، أولاً لأن الإسلام علمنا نصرة المظلوم، أي الشعب السوري، وليس مساعدة الحاكم الظالم. وما يجري في سورية هو ثورة المظلومين ضد دكتاتور متوحش. ووقوف "حزب الله" إلى جانب هذا الديكتاتور يتناقض مع تعاليم الإسلام وينسف كل تعاليم المذهب الشيعي، الداعية إلى نصرة الحق ونبذ الظلم. أما على المستوى الأخلاقي، فلا يمكن أياً كان أن يبرر مساعدة نظام يقصف شعبه بالأسلحة الكيماوية وبالبراميل المتفجرة وبأكثر أنواع الأسلحة فتكاً. تابع للولي الفقيه

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة