دعا مسؤول الشؤون البلدية والإختيارية في حركة امل- اقليم البقاع هيثم اليحفوفي اللبنانيين إلى "مواجهة تحدي الإرهاب التكفيري المتجدد بعد الإرهاب الإسرائيلي بعدما استطعنا مواجهة الفتنة العمياء الصماء التي قدر الله ان لا تحصل بفضل جهود عقلاء هذا الوطن رغم انوف المجلببين بالإسلام ومحمد والإسلام منهم براء".
كلام اليحفوفي جاء خلال الإفطار السنوي الذي اقامته حركة امل شعبة رياق في مطعم "رنا" في ابلح، في حضور اعضاء مجلس بلدية رياق ومخاتيرها وفعالياتها، وامام البلدة الشيخ حسين غريب اضافة الى قيادات حركية وقيادة شعبة وفوج رياق.
وقال يحفوفي: "ديننا ليس دين تكفير وقطع رؤوس واكل اكباد وتفجير هنا وهناك. ديننا دين رسول الإنسانية محمد الذي بعث رحمة للعالمين ليتمم مكارم الاخلاق وقرآننا خاطب غير المسلمين ليقول لهم تعالوا الى كلمة سواء ونحن نكفر بعضنا البعض".
أضاف: "إننا في حركة امل سنقف بكل ما اوتينا من قوة ضد هذا الإرهاب التكفيري كما وقفنا ضد العدو الإسرائيلي وان الإرهاب التكفيري والإرهاب الإسرائيلي هما وجهان لعملة واحدة".
ووجه اليحفوفي تحية اكبار واجلال الى "الجيش اللبناني على أدائه الوطني الذي شكل ويشكل ضمانة دائمة لوحدة لبنان ولكافة المواطنين حتى للذين يتنكرون له اليوم ويصنفونه، فهذا الجيش قدم الشهداء على مذبح الوطن في مواجهة اسرائيل وقدم الشهداء في مواجهة الإرهاب والفتنة الداخلية ، فإليك يا صنو المقاومة ويا درع الوطن ويا سيف لبنان وشرفه ووفائه ولكل تضحياتك وشهدائك وجرحاك الف تحية وسلام".
وإذ تقدم بالتعازي من ذوي شهداء القاع، قال عن العمل الارهابي: "يعيدنا الى موقف امام الوطن والمقاومة الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي قطع اعتصامه ووجه نداءه الذي يتردد صداه في كل مكان وزمان ان ابناء دير الأحمر والقاع وشليفا هم ابنائي، كأبناء عرسال والعين واليمونة والهرمل ودار الواسعة. انكم جميعا مدعوون اليوم للقيام بالخطوة التاريخية والتسامي على كل الصغائر لعل الله يفرج على الوطن ويرحمنا. وان كل طلقة رصاص تطلق على دير الأحمر او القاع او شليفا انما تطلق على بيتي وعلى اولادي وان كل فرد يساعد على تخفيف التوتر او اطفاء النيران انما يساهم في ابعاد النار عني وعن بيتي وعن محرابي ومنبري".
واعتبر ان "هذا العمل الإرهابي التكفيري يستهدف الوطن ويطال كل المواطنين مما يستدعي من اللبنانيين جميعا في هذه اللحظة المصيرية تعزيز وحدتهم الوطنية والإلتفاف حول جيشهم الوطني لحفظ لبنان واستقراره وصيانة سلمه الأهلي".
وتطرق الى موقف رئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي، الذي نبه الى "ان الهجمات الإنتحارية الإرهابية على بلدة القاع تمثل منحى جديدا في استهداف لبنان واللبنانيين"، مشيرا الى ان "الإرهابيين الذين لم يتمكنوا من تحقيق مبتغاهم على حدود الوطن السيادية يحاولون التعويض من خلال السعي الى اختراق حدود المجتمع اللبناني، وان القوى اللبنانية السياسية معنية بتحصين مناعة هذا المجتمع الذي لا يمكنه الصمود في مواجهة الإرهاب والإنتصار عليه الا بالوحدة الوطنية".
وختم اليحفوفي: "ان ما حصل من عمل ارهابي يؤكد ضرورة طاولة الحوار الوطني ويحتم على القوى السياسية ملاقاة الرئيس نبيه بري الى منتصف الطريق واقرار سلة الحل المتكاملة من اجل الخروج من الأزمة وتحصين لبنان. وعلى الحكومة ان تسارع الى وضع مرسومي النفط على جدول أعمالها من اجل اخراج هذا الملف من التجاذب السياسي اولا ومن الأطماع الإسرائيلية ثانيا، وانجاز استخراج النفط والغاز ينقل البلد من حال الى حال فيساهم في سداد ديون لبنان ورفع المستوى المعيشي للمواطن واقرار سلسلة الرتب والرواتب وبناء مجتمع مقاوم متين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News