شهيّب: لايمكن لاحد ان يضغط عليّ او على الوزارة

اكد وزير الزراعة اكرم شهيب في ندوة حوار بيروت من وزارة الزراعة عبر "لبنان الحر" مع المعدة والمقدمة ريما خداج حمادة انه ليس لقرار وزارة الزراعة بوقف الصادرات الزراعية السورية الى لبنان اي بعد سياسي بل بعدا وطنيا لبنانيا سياسيا بامتياز و موقفنا السياسي من النظام السوري معروف.

شهيب عبّر عن انزعاجه من موضوع الاغراق الذي ينقسم الى شقين شق تجاري وشق سياسي بهدف اغراق السوق اللبنانية والحصول على العملة الصعبة.

واثار شهيب مشكلة التهريب فقال :"منذ فترة اتخذنا قرارا في الوزارة يقضي بمنع دخول اي نوع من الخضار والفاكهة الى لبنان دون موافقة من الوزير شخصيا وذلك بهدف دراسة السوق قبل السماح بدخول اي بضائع ولكن هناك مخالفات تحصل ورشاوى تدفع لدخول انواع من الخضار بشكل قانوني ولكن الضرر الاكبر ياتي من التهريب عبر المعابر غير الشرعية وخاصة في المناطق العكارية وهذا ما يتطلب من القوى الامنية والجمارك حماية الحدود بالتعاون مع الجيش اللبناني فالمطلوب من الجيش حماية الاقتصاد اللبناني.

وردا على سؤال عن امكانية الغاء هذا القرار نتيجة للضغوطات التي تحصل قال شهيب : لايمكن لاحد ان يضغط عليّ او على الوزارة وهذا القرار لم يتم اتخاذه لكي يلغى لان من واجبنا حماية المزارع اللبناني والانتاج الزراعي اللبناني.

وتابع شهيب حاولوا دعم المزارعين اللبنانيين من خلال التصدير البحري قدر الامكان ولكن هناك عوائق كثيرة واكلاف كبيرة, مؤكدا انه يريد ايقاف التهريب المقونن الذي يحصل عبر الحدود وان هذا القرار سيعمل به حتى تتحول ردة الفعل السورية الى ردة فعل ايجابية وحتى تتجه الحكومة السورية الى ضبط المعابر غير الشرعية وايقاف التهريب.

واضاف "قيادة الجيش اكدت انها على استعداد للتعاون مع اي جهاز امني لضبط الحدود بشكل اكبر واغلاق كافة المعابر الحدودية غير الشرعية والهدف هو اعادة التوازن للسوق واعادة تنظيم العلاقة التجارية مع سوريا بطريقة افضل".

واعتبر شهيب ان هذا القرار هو بمثابة جرس انذار و بمثابة دق على الباب قائلا :"اوقفوا التهريب وسياسة اغراق السوق اللبنانية وضرب المزارعين ونحن على استعداد لاعادة النظر بهذا القرار فالهدف ليس اغلاق الحدود بشكل نهائي لان ذلك ليس من مصلحتنا ايضا.

وفي موضوع النقابات الزراعية اللبنانية اسف شهيب لوجود اكثر من نقابة زراعية في لبنان متمنيا ان يتوحد قرارهم لمصلحة القطاع الزراعي طالبا منهم المساعدة في موضوع المعابر غير الشرعية والتجار التي تعمل على ادخال البضائع المهربة الى السوق اللبنانية لانهم اكثر دراية بالموضوع ويعرفون مصدر هذه البضائع والمعابر التي يتم استخدامها.

ولفت شهيب الى انه اجتمع الاسبوع الماضي في موسكو بوزير الزراعة الروسي واقترح عليهم ارسال وفد الى لبنان من اجل المباشرة بتصدير النبيذ اللبناني وزيت الزيتون.