اعتبر النائب عبد المجيد صالح أن "الارهاب المنظم التكفيري ستدفع اغلى اثمانه الدول التي ربته ودعمته ورعته، وما تزال ترعاه، ظنا منها بغبائها السياسي ان مصالحها او بعضها تلتقى مع ما يسمى بدولة "داعش"، علما ان التجارب التاريخية تؤكد ان نشوء دولة بخارطة جغرافية جديدة، لا بد من قيام دول اخرى الى جانبها او ما يقابلها، لاوهذا ما حصل بالفعل في المنطقة من محاولات رسم خرائط جديدة لدول عنصرية تتناغم مع الكيان الصهيوني الغاصب اقتصاديا وامنيا".
واضاف صالح في حديث له في صور: "ان ازمات صغيرة كبضع الالاف من المهاجرين بحرا وبرا الى الدول الاوروبية زعزع الثقة في ما بينهم، ما اضطر بعض الدول الى اجراء استفتاءات منظمة لاتخاذ قرار البقاء في الاتحاد الاوروبي، وان المانيا لها ايضا اراء متناغمة مع بريطانيا، لان ازمة الارهاب دخلت الى تلك الدول من بابها الواسع وان ما يتعرض له لبنان اليوم من ضمن الخارطة العالمية لعمليات الارهاب التكفيري الذي يتنامى، وبات عبارة عن حلقات بشرية عمرية واسرية، من غير الممكن بسهولة القضاء عليه اذا لم تتحد كل الدول والقوى المتضررة منه، والسعي لتشكيل جبهة قوية واحدة تتعاطى مع الواقع بصدق، وتجنيب سوريا والمنطقة الحرب الدموية القائمة التي تدعم وتصب في خدمة اسرائيل واعوانها في المنطقة".
ودعا الجميع "بخاصة في لبنان الى تقويم ذاتي وداخلي لكل اطار سياسي، وتحديدا الفريق الاخر في تيار المستقبل والقوات اللبنانية وغيرهم، لان هذا الارهاب سيطال الجميع، ولا احد يراهن على استهدافه لفئة محددة ولطائفة معينة، بل ان الارهاب هو الذي يراهن على تحييد وهمي لفئة محددة لاستهداف اخرين، ثم ما يلبث وينقض على الجميع، لكن التكتيكات العسكرية تنيط لثام الحقيقة واهدافها المنشودة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News