أشارت مصادر مطلعة في بلدة القاع إلى أن «حالة من الترقب والحذر تسود البلدة ومخاوف من تكرار العمليات الإرهابية الأسبوع الماضي، وتحدثت عن إجراءات اتخذتها البلدية لتنظيم النازحين السوريين ومنع التجوال والعمل في نطاق البلدة إلا في أوقات محددة وبتنسيق مع البلدية كما أن الجيش والأجهزة الأمنية عززا إجراءتها وباتا موجودين في مشاريع القاع وداخل البلدة».
ونقلت المصادر ارتياحها لكلام السيد نصرالله الأخير، معتبرة أنه «ليس بجديد على أهل القاع علاقتهم المميزة مع القرى المجاورة وتأييدهم للمقاومة منذ انطلاقتها ضد العدو الإسرائيلي»، مشددة على أن «معظم أهالي القاع يؤيدون المقاومة ويحتضنونها برموش أعينهم وفي قلوبهم ويؤيدون كلام السيد نصرالله بأن القاع مستهدفة وبضرورة استكمال تحرير الجرود من القاع الى عرسال بعملية عسكرية، كما حرّرت القصيْر».
واستنكرت المصادر تصريحات أحد نواب كسروان الذي لا يعبّر عن رأي أهل البلدة، ونفت المصادر «أي اتجاه لتسليح أهالي البلدة بالسلاح الثقيل، بل الأمر يقتصر على السلاح الفردي لحماية النفس، لكن الأهالي يقفون خلف الجيش والأجهزة الأمنية ويتمسكون بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News