المحلية

placeholder

البناء
الاثنين 04 تموز 2016 - 08:57 البناء
placeholder

البناء

أهمية مقتل مسؤول العمليات لجرود القاع في "داعش"

أهمية مقتل مسؤول العمليات لجرود القاع في "داعش"

لم تمض 24 ساعة على إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم القدس العالمي أنّ «المقاومة لن تسمح أن يتعرّض أحد بسوء لأهل القاع، وأننا سنحمي برموش عيوننا كلّ المنطقة وأهلها وكلّ بلدة وكلّ حي وبيت فيها»، حتى تمّ الإعلان عن قتل مسؤول العمليات العسكرية لمنطقة جرود القاع في «داعش» أبو خطاب ومرافقيه في عملية نوعية ودقيقة نفذها حزب الله في الزويتينه رأس بعلبك استهدف خلالها مركزاً قيادياً للتنظيم بصاروخ موجه. بحسب ما أعلن الإعلام الحربي في الحزب.

وفي التفاصيل، أنّ مجموعة من الحزب وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة للقيادي في التنظيم، تمكنت من التوغل إلى داخل منطقة قطاع ميرا ـ فيخا التي يسيطر عليها «داعش» والاقتراب من مركز القيادة العسكرية، وبعد التأكد من تواجد الإرهابي أبو خطاب في المركز تمّ استهداف المركز بصاروخ موجه من مسافة قريبة، ثم اُتبع بصاروخ آخر لمقرٍ ثان قريب في المنطقة نفسها.

وأشارت مصادر عسكرية الى أنّ «أهمية العملية تكمن في ثلاثة وجوه، الأول دقة المعلومات الاستخبارية في تتبع حركة ومقر أبو خطاب والتأكد من وجوده داخل المقر ما يعني أن الحزب يمتلك القدرة الاستخبارية المؤثرة والبعيدة المدى في تتبع حركة الإرهابيين في الجرود، الثاني قدرة الحزب على الاقتراب من المقر المستهدف بشكلٍ حرفي وتقني عالي المستوى مع الصواريخ والتجهيزات التي يحملها المقاومون، أما الثالث فهو درجة الاحتراف العالية بتوجيه الصاروخ وإصابته الهدف بدقة متناهية وقتل الشخص المستهدف».

وأوضحت المصادر أن «هذه العملية تعتبر من العمليات النوعية والعالية المستوى وتدخل الطمأنينة الى قلب الصديق والرعب والهلع الى نفوس العدو، واستبعدت أن يشن حزب الله والجيش اللبناني عملية عسكرية شاملة على الجرود التي لا زالت تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية بل سيكتفي الحزب بالعمليات الأمنية النوعية وتصفية الرؤوس المخططة والمدبرة للهجمات الإرهابية، كما عمل سابقاً على تدمير مصانع المتفجرات التي كانت تدخل الى الضاحية من يبرود والقلمون، ورجحت المصادر تكرار عمليات القاع في أكثر من قرية وبلدة حدودية لا سيما تلك التي تعتبر خاصرة رخوة وقريبة من مواقع الارهابيين في الجرود ومخيمات النازحين السوريين، مؤكدة أن «العمليات النوعية التي تشنها المقاومة واصطياد الشبكات الإرهابية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الرسمية تربك المسلحين وتؤدي الى تأخير وإجهاض الكثير من عملياتهم الإرهابية».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة