المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 04 تموز 2016 - 17:19 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

لقاء الأحزاب: لتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب

لقاء الأحزاب: لتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب

عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إجتماعه الدوري في مقر رابطة الشغيلة بحضور ورئاسة أمينها العام الوزير السابق زاهر الخطيب.

وتوقف اللقاء عند آخر "التطورات الأمنية والسياسية في لبنان وسوريا وعموم المنطقة، لا سيما في ضوء الهجمات التكفيرية الإجرامية التي إستهدفت أهلنا في بلدة القاع، وحي الكرادة في بغداد والمسافرين في مطار أتاتورك في إسطنبول التركية، وفي ختام الاجتماع أصدر المجتمعون بيانا قالوا فيه: "إن ما تعرضت له بلدة القاع من هجمات إنتحارية إرهابية متتالية، أكد بما لا يدع مجالا للشك بأن القوى الإرهابية التكفيرية التي تحتل الجرود اللبنانية تشكل خطرا داهما ومستمرا على جميع اللبنانيين دون تمييز، ومن يحاول التنكر لهذا الخطر ويستمر في تحميل "حزب الله" المسؤولية لمشاركته في محاربة القوى الإرهابية في سوريا، إنما يوفر الغطاء لهذه الجماعات الإرهابية لتبرير إرتكاباتها الإجرامية الوحشية بحق اللبنانيين، وفي نفس الوقت يحاول تجاهل أهمية ما قام به "حزب الله" من هجوم استباقي ضد الجماعات الإرهابية في القصير والجرود اللبنانية السورية وكان له الاسهام الكبير بدرء الأخطار التي كان سيتعرض لها لبنان واللبنانيين على أيدي هذه الجماعات الإرهابية".

أضاف: "بات من الضروري أن تغلب قوى 14 آذار المصلحة الوطنية على أي مصلحة فئوية في محاربة خطر الجماعات الإرهابية التكفيرية، وبالتالي أن تتوقف عن سياسة إعاقة التنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة والجيش العربي السوري من أجل إستئصال الوجود الإرهابي في الجرود اللبنانية وبالتالي إبعاد خطره عن أهلنا في البقاع وعموم لبنان، ونؤكد على أهمية وإلحاحية أن تبادر الحكومة إلى وضع إستراتيجية وطنية شاملة سياسية أمنية إقتصادية وإجتماعية وثقافية وإعلامية تنخرط فيها جميع القوى السياسية لمكافحة الإرهاب وتستند بالدرجة الأولى إلى معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وننوه في هذا السياق باقتصاص المقاومة من قاتل أبناء القاع".

وتابع: "التفجيرات والعمليات الانتحارية الوحشية التي إرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في مطار اسطنبول في تركيا وفي حي الكرادة في بغداد إنما تؤكد أهمية وضرورة توحيد الجهود بين دول المنطقة لمكافحة الإرهاب ومنع كل أشكال دعمه، لا سيما عبر الحدود التركية، وعلى الحكومة التركية أن تتعظ مما حصل من إرتداد للارهاب على الداخل التركي وأن توقف الدعم الذي تلقته الجماعات الإرهابية في سوريا عبر الأراضي التركية الذي مكن هذه الجماعات ووفر لها البيئة الحاضنة والظروف لتضرب في تركيا وغيرها من الدول".

وأردف: "يتوجه اللقاء بمناسبة يوم القدس العالمي بالتحية إلى قائد الثورة الإسلامية التحررية في إيران الأمام الخميني الراحل الذي يعود إليه الفضل في إحياء هذا اليوم لنصرة فلسطين ومقاومتها وإعتبار تحريرها واجبا على كل الأحرار والشرفاء في العالم وليس فقط على الشعب الفلسطيني، وأن إحياء هذا اليوم على رغم ما تشهده الدول العربية من حروب إرهابية إستعمارية هادفة إلى طمس وتصفية القضية الفلسطينية إنما يؤكد أن قضية فلسطين ما زالت تحتل الصدارة في إهتمامات جماهير الأمة العربية وقواها التحررية، وأن الانتصار على قوى الإرهاب التكفيري الوجه الأخر للارهاب الصهيوني إنما هو إنتصار لفلسطين وقضيتها وهزيمة إستراتيجية للكيان الصهيوني وحليفه أميركا والتابعين لها من أنظمة الرجعية والخيانة".

وقال "متضامنون مع عوائل الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين إختطفوا على أيدي "القوات اللبنانية" وجرى الحديث عن تسليمهم إلى الكيان الصهيوني، وعلى الحكومة اللبنانية تحمل مسؤولياتها والتحرك دوليا للضغط على الكيان الصهيوني لاطلاق سراحهم".

وختم: "نتمنى أن يأتي العيد المقبل وقد حقق محور المقاومة النصر على قوى الإرهاب التكفيري في سوريا والعراق ورد الاعتبار لقضية فلسطين بتحرير كامل ترابها ويإعتبارها القضية المركزية في الصراع الوجودي بين الأمة وكيان العدو الصهيوني".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة