ماروني: الجرح ما زال ينزف ولبنان لم يتحرر بعد

استقبل الامين العام لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد في مقر الامانة العامة في الاشرفية ظهر اليوم، النائب ايلي ماروني ورئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب ساسين ساسين، وبحث معهم في الاوضاع العامة سياسيا وأمنيا.

بعد اللقاء أوضح سعيد أن البحث "تطرق الى موضوع البلديات والخرق الامني الخطير الذي حصل في البقاع أخيرا"، لافتا الى أن "14 آذار نبهت قبل 3 أعوام الى وجوب ضبط الحدود اللبنانية-السورية وانتشار الجيش على طول هذه الحدود ومؤازرته من قوات دولية كما يتيح القرار 1701".

وأوضح ماروني أنه عرض "وجع اهل زحلة والبقاع الذي تستهدف اليوم مناطقه وقراه من الارهابيين، والذي يقع تحت سيطرة السلاح غير الشرعي، وهو منهار اقتصاديا".

أضاف: "بحثنا في إعادة تفعيل ورقة العمل التي وضعتها 14 آذار بعد خلوة زحلة في حزيران 2013 وفي إعادة جمع الشمل ولم الصفوف، لأن القضية ما زالت مطروحة والجرح ما زال ينزف ولبنان لم يتحرر بعد، ويحتاج الى 14 آذار لتبني دولته الغائبة والتي ما زالت فاشلة. فنحن كلنا بناؤون في إعادة بناء الدولة اللبنانية".

وقال ردا على سؤال: "إن الجيش يقوم بدوره في الجرود ويدافع قدر المستطاع، لكنه يحتاج الى القرار السياسي والاستقرار السياسي ليتمكن من تأمين الالتفاف حوله وزيادة إمكاناته في العديد والعتاد"، مؤكدا "الاطمئنان الى دور الجيش، وكلنا في حاجة الى تعزيز إمكانات الصمود لهذه المناطق التي تتعرض لهجمات الارهابيين".

ورفض "هيمنة حزب الله ووجود دويلة على حساب الدولة"، مؤكدا "أننا مصممون على الدولة".