اكد الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ان "استهداف بلدة القاع بالتفجيرات الحاقدة هو استهداف لكل لبنان بطوائفه ومذاهبه ومكوناته السياسية والحزبية، كما يقطع الشك باليقين ان مخططات التكفيريين واعمالهم الاجرامية مرتبط مباشرة بالصهاينة ومخططاتهم الهادفة الى زرع الفتنة والتقسيم في منطقتنا والتفرقة بين مسلم ومسيحي وسني وشيعي".
واشار الى ان "كل المعطيات تؤدي الى قناعة راسخة بأن كيان العدو منذ اغتصابه فلسطين في العام 1948 وهو في عد تنازلي، وآيل الى الزوال بعد هنيهات من الزمن، اذ تشير كل المعلومات التي نمتلكها الى ان هذا الكيان لن يعمر اكثر من 80 عاما كحد اقصى ونحن على حدود هذه المدة".
وتوجه حمود خلال الافطار السنوي الرمضاني لـ"لقاء الفكر العاملي" في النادي الحسيني لبلد عيناثا برعاية رئيسه السيد علي عبد اللطيف فضل الله الى "اهل المؤامرة على سوريا ولبنان واليمن والعراق في دول الخليج والبترول"، طالبا منهم "العودة الى دينهم، وإن لم تفعلوا لا جعلكم الله تستيقظون فداوود موجود فينا وحسن نصرالله موجود فينا واطفال غزة كذلك، والله في غنى عنكم وعن جبنكم وعن تخاذلكم وخياناتكم المتكررة".
وشدد السيد فضل الله على أن "مواجهة التكفير لا تكون الا بوحدة الموقف السياسي والشعبي وبخريطة مواجهة واضحة وصريحة ولا لبس فيها او مزايدات او مواربة".
ولفت الى ان "التكفير هو نتاج العقل الاميركي الذي استغل جهل الجاهلين في مجتمعاتنا ويريد استغلال الدين وافقاد الانسان قيمته ليتحول الى سلعة". وأكد "اننا قيمة اسلامية وقيمة مسيحية ولسنا سلعة او بضاعة نباع ونشترى في الاسواق الداخلية والخارجية لخدمة المشاريع المعلبة والمشبوهة".
واضاف: "نحن نؤكد أننا والمسيحيين شعب واحد وقلب، واحد وهم أمانة في اعناقنا وكرامتهم من كرامتنا واعراضهم اعراضنا والتعرض لهم تعرض للمسلمين ولكل اللبنانيين".
وأشار الى أن "لا فرق بين السنة والشيعة، وكل محاولة لفرض الشقاق والخلاف بين المذهبين يجب ان تفشل لأن المذهبين طائفة واحدة ومذهب واحد ودين واحد".
وشدد على أن "خطنا الثقافي والاجتماعي والفكري والديني يجسد المقاومة بكل ابعادها ورأس حربة حمايتها من الفقر والجهل والتعصب والتكفير فالمقاومة ليست عسكرية وامنية فقط بل هي كل انسانية الانسان الحضاري والمتنور في وجه الانغلاق والتكفير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News