المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 05 تموز 2016 - 11:12 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل الله: بالحل السياسي ووحدة اللبنانيين نحمي الوطن

فضل الله: بالحل السياسي ووحدة اللبنانيين نحمي الوطن

ألقى السيد علي فضل الله خطبتي عيد الفطر المبارك من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، بعدما أم حشود المصلين الغفيرة الذين غصت بهم ساحات المسجد الداخلية والخارجية ومما جاء في خطبته:

" لا يكفي في هذه المرحلة إصدار بيانات استنكار تدين الإجرام، بعد أن طاولت نيرانه الجميع، بقدر ما يحتاج الأمر إلى مشروع موحد وفاعل، يقوم على وضوح في الرؤية، ويخرج من حالة المزايدة والاستثمار إلى أخذ القرار، قرار المواجهة على جميع المستويات الاجتماعية والدينية والثقافية والأمنية والسياسية.ونحن نرى ضرورة أن يواكب هذا القرار بالعمل للاسراع على تبريد الجبهات الإقليمية الساخنة، بما يساعد في إطفاء نار الحروب الداخلية، بعدما بات التوتر الإقليمي يشكل الغذاء والحاضن لكل ما نعانيه من استنزاف لقدراتنا وإمكاناتنا وطاقاتنا، من دون أن يكون هناك أي رابح، وخصوصا بعد أن أمسك اللاعبون الكبار بخيوط الصراعات الدائرة، وهم ليسوا مستعجلين في اجتراح أية حلول ما داموا ينطلقون من قاعدة: "دعهم ينزفون" حتى تتحقق مصالح الدول الكبرى، ومن ورائهم العدو الصهيوني، الذي سيخلو له الجو، وستصبح له الكلمة الأساس".

وقال: "ان هذه الصورة التي نرسمها للمنطقة تطابق الصورة التي يعيشها لبنان. فقد بات واضحا الأبعاد الخطرة لما جرى أخيرا في بلدة القاع على مختلف المستويات، وما كشفت عنه التحقيقات، والتي أكَدت ان الساحة اللبنانية في دائرة الاستهداف. الأمر الذي يعني أن الغطاء الذي حمى لبنان في السابق قابل للخرق والتمزيق في أي وقت، ولا سيما أن لا دولة موجودة في لبنان، حيث المؤسسات بين الفراغ والتعطيل وشبه التعطيل، والمؤسسة العسكرية التي يقع عليها العبء الكبير، ونقدر جهودها، محكومة بتوازنات هذا البلد، وبمحدودية قدراتها التي تقيد حرية حركة الجيش، وتمنعه من تحقيق أهدافه، ما يتطلب الإسراع في إيجاد الحلول السياسية التي تضمن استقرار الوضع اللبناني، وتمهد لتقوية المؤسسات العسكرية والأمنية وتفعيل دورها للخروج من الواقع الذي تعانيه.

ودعا القيادات اللبنانية إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات. وإن كنا نخشى أن لا تصل إلى ذلك، بعدما بات واضحا أن السياسة في بلدنا تبقى مشرعة على الرياح العاتية، ومرتهنة لمواقع القرار. أو أسيرة لحالة الربط القائمة بين ما يحصل في هذا البلد والساحات الأخرى. لكن المسؤولية تبقى على عاتق كل القيادات السياسية، فهي الموكلة بحماية إنسان هذا البلد الخائف على وجوده ومصيره ولقمة عيشه ومستقبله ومستقبل أولاده".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة