تساءل المكتب السياسي للتيار المستقل برئاسة اللواء ابو جمرة في بيان: "لماذا فجأة تلاقى رئيسا امل والوطني الحر؟. لماذا تجاوزا جهرا المؤسسات الرسمية الكبرى التي ينتميان اليها؟. لماذا ذاب الجليد وحل التوافق بعد طول ازمة ؟ وهل الخلاف بين الرئيسين بري وعون كان لتصويب عملية تلزيم النفط والغاز ام عليها؟. وهل دخلت كرسي الرئاسة بازار المناقصة النفطية؟".
اضاف :"انها قضية كل لبنان، والتساؤل محق لكل لبناني، والجواب الواضح من المعنيين رسميا ملزم؟".
وتابع :"أليس وجود رئيس للجمهورية على رأس الهرم المؤسساتي للدولة ضروري لتوقيع مراسيم بمستوى التنقيب عن النفط والغاز؟. وليس المجلس النيابي مكان تشريع قوانينها؟.اليست الحكومة المكان المناسب والمسؤول لبحثت استراتيجية تلزيم بلوكات النفط والغازوالافراج عن مراسيمها؟ وليس وزير الطاقة،الذي حاول ببيانه تذكيرالمتدخلين بوجوده، هو المعني الاول في ادارة ملف النفط والغاز، تعاونه الهيئة الناظمة المعينة منذ سنوات في تنفيذه؟ فأين هي؟ واين دورها؟ والكل بانتظار انتاجها في هذا الحقل الثمين؟".لماذا استغياب المقامات ؟ لماذا الثنائية الفاضحة؟ وكيف؟ وعلى ماذا ؟.ففي غياب رئيس الجمهورية اين هو مجلس الوزراء الذي يحل محله؟ ولماذا تم تجاوزه؟ لماذا تم اعلان ما فيه تجاوز للدستور والاصول؟".
واكد "ان استغلال غياب المقامات مرفوض والاحتكار مرفوض والاتفاقات الجانبية لتقاسم المغانم، مادية كانت ام وصولية مرفوضة
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News