أمن وقضاء

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 05 تموز 2016 - 14:03 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

حزب الله بسلاحه علنًا.. سيناريو الكرادة في الضاحية؟

حزب الله بسلاحه علنًا.. سيناريو الكرادة في الضاحية؟

"ليبانون ديبايت":

إرتفع منسوب التحذير الأمني في سائر المناطق اللبنانية لاسيما الإسلامية منها تزامناً مع الإحتفالات بعيد الفطر السعيد. الضاحية الجنوبية كما مناطق الجنوب والبقاع لم تكن بمنأى عن تلك المحاذير.

مشهدية "الكرادة" العراقية وإستهداف المواطنين العراقيين أثناء تسوقهم للعيد تنعكس بشكلٍ نمطي على واقع الحال في المناطق المهددة لاسيما الضاحية الجنوبية التي إتخذ فيها حزب الله وشرطة إتحاد بلديات الضاحية بالتعاون مع قوى الجيش والأمن الداخلي والأمن العام أقصى درجات الحيطة والحذر مدعومةً برفع الإجراءات على الحواجز الرئيسية والفرعية الواقعة على مداخل الضاحية من كافة الجهات، وذلك يمكن إستشعاره من خلال التدابير على تلك النقاط.

وللمرة الأولى، يُشاهد عناصر من حزب الله وآخرين من شرطة إتحاد البلديات ينتشرون بأسلحتهم بشكلٍ علني وواضع على مداخل الضاحية وفي شوارعها الرئيسية يراقبون عن كثب محاولين إلتقاط أي حركة مريبة في حين يقوم أخرون بعمليات رصد ومتابعة ونشر حواجز طيارة في كافة الشوارع منذ ليل أمس تحسباً. ولعل المناطق الموسومة على أنها أسواق شعبية تأخذ حيزاً واسعاً من التدابير الأمنية، حيث يمكن رصد الكم الكبير من العناصر الأمنية التابعة لشرطة البلديات وحزب الله ينتشرون مثلاً في سوق عين السكة - برج البراجنة الذي شهد إنفجاراً عنيفاً قبل أشهر مع أسلحتهم الرشاشة وآخرين يهتمون بعملية مسح المعلومات والتأكد من هويات الوافدين الأجانب وتتبع أي حركة مشبوهة يمكن رصدها، كذلك الأمر في أسواق حارة حريك - بئر العبد وصولاً إلى منطقة حي السلم الشعبية.

وعلم "ليبانون ديبايت" في هذا السياق، أن هناك تخوف لدى الأجهزة الأمنية كافة وجهاز أمن حزب الله من نوايا داعش الإجرامية، وهو وإنطلاقاً من تلك الفرضيات الأمنية، "يأخذ تدابيره ويعمل وفقها بانياً على معلومات يمتلكها وأخرى كان قد كشف النقاب عنها قبيل وبعيد تفجيري القاع تتمحور حول نوايا التنظيم المبيته".

وإذ تؤكد المصادر الخاصة بـ "ليبانون ديبايت" متانة التدابير الأمنية المتخذة ليس فقط في الضاحية الجنوبية لبيروت بل أيضاً في مناطق الجنوب والبقاع، هي لا تسقط من قاموسها فرضيات نوايا التكفير وسعيه الدائم لإختراق معاقل يعتبرها "بيئات معادية له".

جنوباً اتخذت وحدات من الجيش وقوى الامن الداخلي تدابير أمنية احترازية عالية قرب الجوامع والمؤسسات السياحية والاقتصادية ومدن الملاهي في مدينة النبطية، عشية عيد الفطر المبارك.

وواصلت عناصر استخبارات الجيش - مكتب النبطية إجراءاتها الوقائية إذ داهمت تجمعات للنازحين السورين في النبطية وكفروة والنميرية وزفتا وبلدات أخرى وأوقفت عددا من النازحين الذين لا يملكون إقامات شرعية وقانونية. كما صادرت دراجات نارية غير قانونية وغير شرعية وتبين ان معظمها من النوع الممتاز لدى النازحين السورين وقد نقلتها عناصر الاستخبارات الى مكتبها في النبطية، وفق ما أكدت الوكالة الوطنية للأنباء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة