نقل مصدر في التيار الوطني الحر عن مصادر موثوقة أن تغييراً ما في اللهجة السعودية طرأ تجاه وصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، مضيفاً «هذا المعطى الجديد يتزامن مع جملة من المعطيات التي حصلت خلال الأشهر السابقة القليلة، أهمها توسع دائرة العمليات الإرهابية في أكثر من مكان في العالم منها السعودية وتركيا. وهذا يدل على أن هذه الدول بدأت تعد العدة لتغيير سياساتها. ثانياً، عودة ملف الغاز والنفط في لبنان الى الواجهة بسحر ساحر بعد إقفاله لسنوات، الأمر الذي يتطلب حاضنة دولية وإقليمية لاستثماره تظهرت من خلال تقاطع مصالح أميركي – روسي انعكس على الوضع الداخلي بتفاهمات حول النفط. ثالثاً، تصاعد المخاطر من تمدد الإرهاب في العواصم الأوروبية وأميركا وتنامي خطر موجات النزوح الأمر الذي جعل استمرار الحرب على سورية عملية تدمير ذاتي للقوى التي تشن الحرب».
وأشارت المصادر إلى صحة ما نقل عن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي قال للرئيس سعد الحريري بأن عليك أن تتفاهم مع العماد عون بشأن الرئاسة الجمهورية والحكومة.
ولفتت إلى أن «استقرار لبنان حاجة غربية لذلك رأت الدول الغربية أن الوضع الداخلي يتجه الى الانهيار، بينما المطلوب من لبنان احتواء عملية النزوح، وهذا لا يمكن من دون انتخاب رئيس جمهورية، وكل هذه العوامل ضغطت على دول الحرب على سورية للبحث عن تسوية ممكنة في لبنان».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News