يقول أحد المطلعين إنّ الخيارات المتاحة أمام الرئيس سعد الحريري صارت ضيقة جداً، وقد يكون أقلها كلفة خيار ترئيس عون، ولكن مع ذلك ثمة معوقات كثيرة قد تحول دون كتابة نهاية سعيدة لهذا السيناريو، أقله في المدى المنظور:
ـ أولاً، خشية رئيس «تيار المستقبل» من القيام بخطوة، هي وفق تقديراته، أشبه بالقفز في المجهول، بسبب رفض شريحة كبيرة، قيادات وجمهوراً، لترشيح رئيس «تكتل التغيير والاصلاح»، خصوصاً أنّ خيار سليمان فرنجية الذي يراه أقل كلفة، كبّده الكثير من الأثمان.
ـ ثانياً، موقف «حزب الله» من سلّة «الضمانات» التي يطرحها رئيس مجلس النواب، لا سيما أنّ بعض المعنيين صاروا مقتنعين أنّ الضاحية الجنوبية لن ترضى بسهولة ضمّ بصمتها الى خطاب قسم الرئيس المقبل، من دون صياغة تفاهم داخلي يرسم توازنات المرحلة المقبلة السياسية.
ـ ثالثاً، هل يخاطر الحريري بترك مسألة رئاسته للحكومة بيد رئيس الجمهورية المقبل، أم يتفاوض بشأنها بشكل مباشر؟
ـ رابعاً، الى أي مدى هناك امكانية لفصل المسار اللبناني عن السوري، وانتخاب تالياً رئيس للجمهورية اللبنانية من دون اتضاح صورة الحرب السورية واتجاهاتها المستقبلية؟
ـ خامسا وأخيرا، ليس واردا في قاموس السعودية في زمن المحمدَين (بن نايف وبن سلمان) طرح اسم «الجنرال»، فهذا أمر دونه محاذير كثيرة، برغم التكاذب السياسي الذي رافق عشاء اليرزة الأخير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News