رأى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أن "يد الإرهاب تمتد مجددا إلى قلب العراق في العاصمة بغداد وحصدت التفجيرات الأخيرة ما يزيد عن 200 قتيل وجريح من الأبرياء العزل".
وقال في حديث إلى جريدة "الأنباء": "هذا العمل الإجرامي الفظيع يحتم على مختلف القوى السياسية أن تتعالى على المصالح والحسابات الفئوية الضيقة وأن تضع المصلحة الوطنية العراقية العليا فوق كل اعتبار وأن تسعى بشكل جدي وفوري لإعادة الإستقرار والهدوء إلى هذا البلد الذي لطالما كان في طليعة الدول العربية في العلم والثقافة والتقدم والإزدهار".
أضاف: "إن بناء مشروع الدولة العراقية من جديد، بقدر ما هو صعب ومعقد، بقدر ما هو ضروري وحتمي لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والمعيشية المتنامية ومكافحة الفساد وإعادة الإستقرار، وهو الخيار الأقوى لمواجهة التقسيم والتفتيت الذي سيكون بمثابة وصفة جاهزة لإنتاج حلقات متتالية من التوتر والإقتتال والنزاعات والحروب الدامية ومدخله هو المصالحة الوطنية الشاملة ودفن الأحقاد والخلافات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News