المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الخميس 07 تموز 2016 - 09:21 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

هذه هي خلفيات حراك طعمة السياسي

هذه هي خلفيات حراك طعمة السياسي

ليبانون ديبايت - فادي عيد

خرق الحراك السياسي الذي يقوم به النائب نعمة طعمه، "الستاتيكو" القائم منذ فترة، كما خرق عطلة عيد الفطر، وذلك في محاولة منه لإعادة التواصل بين بعض القيادات السياسية المتباعدة.

وتؤكد في هذا الإطار أوساط محيطة بالنائب طعمه، أنه كان بدأ دوره هذا في الإنتخابات البلدية بلقاءات مع كل القيادات والتيارات المسيحية، وبتوجيهات من النائب وليد جنبلاط تقضي بضرورة الحفاظ على العيش المشترك بين الدروز والمسيحيين وسائر شرائح المجتمع والعائلات الروحية في الجبل، مهما كانت الظروف المحيطة بالمشهد الإنتخابي البلدي.

وأدّت هذه الإتصالات، بحسب الأوساط نفسها، إلى نجاح هذه الثوابت، إن على مستوى الأعراف وخصوصيات كل الطوائف دون حصول أي إشكالات أو خلافات، أو خرق لهذه المسلّمات والمبادئ، وتالياً، جاء عشاء النقّاش بين النائب جنبلاط والدكتور سمير جعجع في دارة النائب طعمة.

وحيث أكدت الأوساط ذاتها، أن هذا العشاء كان ودّياً وإيجابياً، حيث عُرضت فيه كل الملفات من قانون الإنتخاب إلى رئاسة الجمهورية. أتت زيارة النائب طعمة بالأمس إلى معراب في سياق روحية عشاء النقّاش بين "البيك" و"الحكيم".

وتضيف الأوساط، أن الهدف من حراك طعمة أيضاً يتمحور حول هندسة موضوع الحفاظ على مسلّمات مصالحة الجبل، إضافة إلى قانون الإنتخاب ورئاسة الجمهورية، بعدما شعر زعيم المختارة، بأن ما يجري في المنطقة هو أمر مخيف، ولديه هواجسه ومخاوفه من هذا الجنون الإرهابي المتمادي، ولهذه الغاية يسعى إلى حضّ جميع القوى السياسية لقراءة ما يجري في المنطقة، وولوج تسوية تحفظ البلد بكل مكوّناته، لأن الأوضاع في المنطقة تنذر بعواقب وخيمة، وتحصين الساحة الداخلية بات أمراً مطلوباً وملحاً بعيداً عن المزايدات والمواقف الشعبوية التي لا تجدي نفعاً أمام هول ما هو حاصل.

لهذا، تابعت الأوساط، يعمل النائب طعمة بهدوء من دون أي ضجيج إعلامي وسياسي، وتمكّن من لعب دور محوري لجهة إنتاج قانون إنتخابي بات يشكّل منحى توافقياً مع "القوات اللبنانية" و"المستقبل" والرئيس نبيه بري، الذي بدوره يؤيّد ويدعم أي منحى توافقي.

ولا تستبعد هذه الأوساط، أن تتطوّر هذه الحركة التي يقوم بها النائب طعمة، وحيث بدأت تُحرّك المياه الراكدة وأعادت الحرارة على خط معراب ـ المختارة، وحيث الحوار الهادئ يسود أيضاً طريق الرابية ـ المختارة بعد أن أجمعت القيادات المسيحية، وتحديداً القواتية والعونية على الموقف النبيل للنائب جنبلاط في الإنتخابات البلدية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة