لا يتوقّف إبداع الشباب اللبناني عند حدود، لكنّه يتّجه دومًا وللأسف إلى خارج الحدود للعمل بتميّز كون الداخل يتلهّى بمشاكله وأحواله الصّعبة والتي لا تستقرّ على حال. ومن هؤلاء الشباب مخرجة لا تزال في مقتبل العمر، قادها القدر إلى الولايات المتحدة الأميركية لمتابعة الدراسة، وقد بدأت في عمر مبكر تحصد الجوائز العالميّة.
أياسيلا غصن، التي تدرس الإخراج في كاليفورنيا، حازت في بداية مشوارها على جائزتين عن فيلمها القصير الأوّل the way we were في مسابقة سانتا باربرا لصناعة الأفلام وكتابة السناريوهات، وعن فيلمها الثاني a boy’s best friend ... كما تولّت إخراج فيلم إعلاني لشركة Volkswagen وتمّ بثّه خلال شهر كانون الأوّل من العام الماضي.
وإلى جانب عملها في شركة Malibu road LLC بلوس أنجلوس، استمرّت أياسيلا في تنمية قدراتها ومهاراتها في الإخراج وإنتاج الأفلام الوثائقيّة القصيرة، والإعلانات، والأغاني المصوّرة، إلى جانب مشاركتها في إنتاج فيلم لشركة ديزني Disney وآخر لشركة نيتفليكس Netflix .
وعن هذه التجربة تقول آياسيلا إنّها "عملت بجهد وعلى نحوٍ متواصل لكي تثبت نفسها في هذا العالم الذي اختراته واختارت أن تبدأ مسيرتها فيه بالولايات المتحدة كونها المكان الذي يطمح إلى العمل فيه المهتمّون بالإخراج والتمثيل وخصوصًا الشباب". وبرأيها "إنّه لعمل ممتع أن تقدّم إلى المشاهدين مادّة جيّدة وممتعة ومفيدة في الوقت نفسه، وأيضًا أن تعبّر من خلال الأفلام القصيرة عن رؤية الشركات".
وعن عملها اليوم تقول "إنّها تحضّر لمجموعة وثائقيّة من أفلام الويب خلال فصل الشتاء المقبل، بعنوان what is art " وتتحدّث فيه عن أعمال فنانين بمجالات مختلفة في الولايات المتحدة الأميركية. وقد قامت بإنتاج الحلقة الأولى من العمل واهتمّت بتأمين كلفة الإنتاج. ولديها مشروع آخر في العام 2017 لمجموعة من الأفلام الكوميديّة على شبكة الانترنت بعنوان call me Lili لصالح viscus film LLC . وإلى جانب هذين العملَين، أوكل إليها التحضير لإنتاج فيلم في كانون الأول المقبل بعنوان THE EGO AND THE ID عن عمل سيغمون فرويد لاكتشاف الهويّة والأنا وقضايا أخرى.
حلم آيا كبير بتحقيق حلمها وإثبات نفسها وقدراتها في صناعة الأفلام بالولايات المتحدة وبخاصّة عبر طرح قضايا اجتماعيّة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News