متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 08 تموز 2016 - 14:39 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عقيلة الشيخ يعقوب: نلنا ثواب المظلومية ونلتم اللعنة

عقيلة الشيخ يعقوب: نلنا ثواب المظلومية ونلتم اللعنة

وجهت عقيلة الشيخ محمد يعقوب، الشيخة امتثال حيدر، من مكان اعتصامها المفتوح في طريق المطار امام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، رسالة مفتوحة لمناسبة عيد الفطر السعيد، الى زوجها المغيب وابنها النائب السابق حسن يعقوب.

,دونت الرسالة، بموجب بيان حمل الرقم الـ65 كتب على لوح امام المارة، في مكان الاعتصام. وجاء فيها: ان عقيلة الشيخ محمد يعقوب الشيخة امتثال حيدر ما زالت مستمرة في اعتصامها المفتوح منذ 65 يوما ولمناسبة عيد الفطر توجهت برسالة مفتوحة إلى زوجها المغيب الشيخ محمد يعقوب منذ 38 عاما ولنجلها الأكبر النائب السابق حسن يعقوب المعتقل تعسفيا منذ 7 أشهر قائلة لهم: في العيد.. صورتك يا شيخ محمد افلتت من بين طاقات القلاع والحصون ومزقت ظلمة الحاقدين واطلت علينا في ابتسامة هازئة بالصعاب، وحريتك يا بني تشعل جوارحنا من معاناة الدهر وظلم الطغاة، لنتعانق جميعا في ركب الإنسانية السمحاء..يا شيخ محمد ويا قرة عيني يا حسن غيابكم هذه اللحظات عن عيوننا يعادله غياب العيد عن قسمات أبنائنا وعسى الله أن يعيدكم إلينا ليفد إلى أيامنا يوما جديدا، تنطلق من خلاله مسيرة إحقاق الحق وازهاق الباطل، في انتظار ان تحضنكم زنود المناضلين وعيونهم.

38 عاما انقضت. نحن نلنا ثواب المظلومية والصوم ونلتم اللعنة والجوع.ان اليوم درب الالم والجلجلة وذات الشوكة يكتمل بعد 38 عاما بين رمضان 1978 التغييب والمؤامرة والتشريد والسجن بخطف زوجي المؤسس للمقاومة والتنمية الشيخ محمد يعقوب ورمضان 2016 الظلم والتجبر والتشريد والسجن لابني المضحي والمناضل لنصرة المحروم والمحافظ على وحدة الصف النائب السابق حسن يعقوب وبين عيد الفطر 1978 الغربة والخداع وعيد الفطر 2016 الاعتقال والفضيحة.

بين التضحية والصبر والحقد والطغيان جنة وجهنم.نلنا ثواب المظلومية والصيام ونلتم اللعنة والجوع.نقلتم ذنوبنا الى صحائفكم ونقلنا حسناتكم الى صحائفنا. الصوم لن ينتهي. والقرآن لن يرحل.والمساجد لن تغلق.. والاستجابة لن تتوقف.والأجر لن ينقطع.عبادتنا لله حتى يأتينا اليقين.

نؤمن يا الله، ان البحر لو كان مداد لكلماتك لنفد البحر قبل ان تنفد كلماتك.
وصبرنا يا ربي مداد كلماتك لن ينفد وانت بصير بما حل بنا من الظلم ولو يئس الظالمون من صبرنا كما يئسوا من رحمتك وقد وسعت كل شئ.

حزني كبير على هذه الامة الخانعة التي رضيت بمصابنا وسكتت عن ظلمنا وترفع الصلاة وتؤدي الصوم وتقيم مجالس عزاء ابا عبدالله الحسين،وهم لا يعلمون ان سكوتهم على ظلمنا يذهب المغفرة ويقطع الثواب وينزل النقمة والعذاب. نظلم ونصبر عزة وشرف وكرامة. ظلمهم لنا ذل وهوان وجحود".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة