اللقاء الأدسم بين عون وايرولت

إعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون "أن الأسبوع القادم سيشهد حركة سياسية وديبلوماسية نشيطة، لا سيّما مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت إلى بيروت وانعقاد اللجان المشتركة لدرس قانون الإنتخابات، ولو أنها ستؤجل بضعة أيام بسبب تزامنها مع جلسة إنتخاب الرئيس الأربعاء المقبل.

وقال عون ان فرنسا ما زالت تسعى مشكورة لتحريك الملف الرئاسي الجامد، وهي تسعى من خلال لقاءاتها الدولية ولا سيّما بعد زيارتي وزير خارجية إيران محمد ظريف وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد من سلمان إلى باريس، ومن خلال لقاءاتها المحلية مع المسؤولين اللبنانيين لفتح ثغرة ما في هذا الحائط السدود وفصل الملف اللبناني عن الوضع الإقليمي الذي ما زال من دون أفق زمني للحلّ.

وكشف عون انه سيكون للتكتل أكثر من لقاء مع الوزير الفرنسي، أبرزهم مع العماد ميشال عون وهو سيكون اللقاء الأدسم والأكثر إنتظاراً على صعيد الملفّ الرئاسي.

أما في ما يخصّ جلسة اللجان المشتركة، فقال: "نحن ننتظر لنرى إذا ما ستثمر خلالها الجهود التي تبذلها القوات اللبنانية ولا سيّما النائب جورج عدوان، الذي يقوم بجولات تشاور مع مختلف الأفرقاء لمحاولة التوفيق بين صيغة المستقبل-القوات-الإشتراكي للقانون المختلط وصيغة الرئيس نبيه بري".

على صعيد آخر، قال عون انه "كان من الطبيعي أن يقوم العماد عون بزيارات تهنئة بمناسبة الأعياد ولا شكّ أن تلك الزيارات حملت دلالات سياسية تتخطّى البعد الإجتماعي الصرف". واشار الى ان الأيام المقبلة، وعودة الرئيس سعد الحريري من السعودية، ستحدّد ما إذا كان هناك من بداية تحوّل إقليمية ومحلية تفتح مساراً جديداً يخرجنا من الأزمة التي نتخبّط فيها.