بدا الكلام الذي صدر عن وزير الخارجية الفرنسي جان - مارك ايرولت، عشية زيارته بيروت، وكأنه بديل من التأجيل الثاني للزيارة، او بمثابة اعتذار لان كل الجهود التي قامت بها باريس لم تأت باي نتيجة.
كل ما يستطيع الفرنسيون فعله ان يؤمنوا التغطية لأي محاولة يقوم بها الساسة اللبنانيون لاختراق الجدار الاقليمي، وبالتالي لبننة الاستحقاق الرئاسي.
ثمة ورقة في يد الفرنسيين وهي حمل الملف الرئاسي الى مجلس الامن الدولي لاتخاذ قرار، وبالطبع ليس تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية، يدعو الافرقاء اللبنانيين الى التزام النص الدستوري وانتخاب الرئيس الثالث عشر.
مرجع سياسي قرأ كلام ايرولت هكذا، خصوصاً عبارة "... واتخاذ خطوات في مجلس الامن" واعتبر ان الانتقال بالملف الى نيويورك يعني "خراب البصرة" او "خراب ما تبقى من البصرة"، مستعيداً مناخات قرار مجلس الامن الدولي رقم 1559 في مطلع ايلول 2004 والذي استتبع سلسلة من المصائب التي ما برحت تضرب البلاد منذ ذلك الحين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News