بالرغم من ان الدول الكبرى لا تضع الاستحقاقات اللبنانية بين اولوياتها او حتى على اجندتها، لوحظ ان بعض الجهات اللبنانية المقربة من باريس نقلت عن مصادر فرنسية رفيعة المستوى ان ايرولت قدم تقريراً شديد التشاؤم الى الرئىس فرنسوا هولاند حول تفاصيل زيارته للبنان.
وبحسب تلك المصادر فان التقرير حذر من ان يبتلع الفراغ، اذا ما استمر في ايقاعه الحالي، الجمهورية، مع التشكيك بانتظام العمليات الخاصة بادارة الأزمة، او الازمات في لبنان، مع الاشارة الى الفوضى السياسية، ودون وجود المايسترو والذي يمكن ان يحد من التدهور، وحتى طاولة الحوار التي استحدثت كمحاولة أخيرة لاحداث ثغرة في جدار الازمة اظهرت ان المسافات التي تفصل بين القوى السياسية، وكلها على ارتباط مباشر بعواصم اقليمية، اكبر بكثير من ان تحل على الطاولة.
لكن التقرير، وتبعاً لما نقلته الجهات اياها، يعتبر ان الاولوية هي لمنع التفجير السياسي او الامني، وهذا ما حافظ عليه الافرقاء الاساسيون في البلاد، وان مع الاشارة الى المظلة الاميركية ـ الروسية منذ احتدام الازمة السورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News