استنكر حزب "الديموقراطيون الأحرار"، "العمل الارهابي الذي ضرب مواطنين عزل في مدينة نيس الفرنسية"، داعيا الى "تضامن عالمي لوقف هذه الظاهرة"، متقدما "من الدولة الفرنسية الشقيقة بأحر التعازي بالضحايا الأبرياء"، ومتمنيا "الشفاء العاجل للجرحى".
واسف الحزب في بيان اصدره بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون "لاستمرار الفراغ في الرئاسة الأولى وانعكاسه على باقي مؤسسات الدولة، خصوصا السلطة التشريعية وابتداع صيغة "تشريع الضرورة"، وكأن باقي القوانين في الجمهورية اللبنانية غير ضرورية، من هنا نناشد جميع الأفرقاء العودة الى محاولة التوافق على شخصية وطنية تتولى سدة المسؤولية وتعيد ترتيب الاوضاع، واولها اقرار قانون انتخابات على اساس النسبية والدوائر الكبرى، بحيث يتمثل الجميع في المجلس النيابي كل بحسب حجمه، بالتالي يعاد تكوين السلطة على أساس الإرادة الشعبية الحقيقية".
ودعا الحزب "أقطاب طاولة الحوار الى وضع حد لهذا الفراغ والشلل والتوافق على سلة حلول إلى حين إجراء الاستحقاق النيابي، وعندها تتولى السلطة الجديدة مهمة ادارة البلد".
وشكر "الدولة الفرنسية الصديقة لاهتمامها الدائم بالوضع اللبناني ومحاولة مساعدته للخروج من ازماته، وهذا ما كرره الوزير جان مارك ايرولت خلال زيارته لبيروت قبل ايام قليلة، ولقائه مختلف الافرقاء".
وناشد "الحكومة وخصوصا وزير المال وضع حد لموجة الفساد المستشرية منذ اكثر من عقد والتقدم بمشروع الموازنة العامة لضبط المالية ومعرفة الخيط الابيض من الاسود، وقبل البدء بتشريع مراسيم النفط لتسود الشفافية، واستكمالها بإطلاق يد القضاء والاجهزة الرقابية لمحاسبة كل فاسد ومرتشي وناهب المال العام، لان العدل اساس الملك".
واعلن الحزب "رفضه لاقامة المستشفى الميداني المصري في منطقة حرج بيروت وتقليص المساحات الخضراء في العاصمة، ونصر على نقلها الى مكان لا يضر البيئة التي هي اساس الصحة. كما نرفض بقوة اقامة اي مشاريع على مساحة الرملة البيضاء التي اصبحت المتنفس الوحيد لاهل بيروت وضواحيها، فكفى هدرا للأموال العامة واستباحة بحقوق الشعب اللبناني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News