المحلية

placeholder

ستيفاني جرجس

ليبانون ديبايت
الجمعة 15 تموز 2016 - 13:32 ليبانون ديبايت
placeholder

ستيفاني جرجس

ليبانون ديبايت

تفاصيل صادمة.. هذا ما يفعله بالتسعينية ما بين جونية والبوار!

تفاصيل صادمة.. هذا ما يفعله بالتسعينية ما بين جونية والبوار!

"ليبانون ديبايت" - ستيفاني جرجس

بين جونيه - معاملتين والبوار، تستعطي المال نهاراً وتعمل تحت خدمته ليلاً لتنفذ اوامره ومتطلباته. تبدأ يومها الشاق باكراً متكئةً على عكازها للتنقل، آخذة الوضعية عينها يومياً فغالبا ما تختار اماكن محددة للمكوث امامها منها "سوبر ماركت فهد" وانتظار عطف الناس عليها.

هي مجهولة الهوية حتى الساعة، اما هو فأسئلة كثيرة تدور حوله، ولكن بحسب ما يتردد على ألسنة كثر من ابناء المنطقة ان تلك الكهلة تخفي وراء خطوط حياتها المرسومة على وجهها قصةً اكبر من فصول التسول قد تكشف تباعاً.

وفي هذا الصدد توافرت معلومات لموقع " ليبانون ديبايت" عن قيام احد الاشخاص يومياً بايصال، امرأة تسعينية كهلة، تتكئ على العكاز للتنقل، بسيارته الى منطقة جونية قرابة الساعة السابعة صباحاً للعمل كمتسولة في الشوارع حتى السابعة من مساء كل يوم اي الوقت الذي يعود فيه ليصطحبها معه الى منزله لتكمل عملها في التنظيفات وغيرها من الامور حتى ساعات الليل المتأخرة.

وبعد تكثيق الاستقصاءات عن الرجل، تبين انه متأهل، يملك سيارة رباعية الدفع من نوع" ML " اسود، كما تبين لاحقا بعد الكشف الميداني على المناطق التي يقصدها بشكل شبه يومي وجود سيارة من نوع مرسيدس "CLK" كشف، رمادية اللون ولوحتها غير مرئية، تستخدم من قبله مؤخراً خلال تنقلاته. ووفق المعلومات تستخدم الـ" ML" والمرسيدس كوسيلتي نقل واستحضار للسيدة العجوز.

وبعد التدقيق في هوية الاخير، تبين انه يقطن في منطقة البوار وتحديدا في "حي البويري"، يملك شقة مؤلفة من طابقين، الا انه يعاني في الوقت الراهن من مشاكل دفعته الى اخفاء الـML واستخدام السيارة الاخرى عوضا عنه.

وللتأكد اكثر من صحة ما توفر من معطيات، استعان "ليبانون ديبايت" كما تجري العادة باحد مخبريه السريين، الذي بدوره اجرى جولة ميدانية على موقعين، الاول حيث تتسول المرأة والثاني الموقع الذي تنقل اليه مساء.

وبعد ان عاد بمشاهداته الخاصة شرح كيف تتم العملية بدءا من لحظة وصولها باكراً الى جونيه، تنقلها بين شوارع جونيه - معاملتين، تناولها الغذاء الفاخر في احد مطاعم المنطقة بصورة شبه دائمة وحتى مغادرتها المنطقة مساءً مع ذلك الرجل الى منزله.

اما اللافت للمخبر فكانت الروايات التي تناقلها بعض شهود العيان الذين يشاهدونها يومياً والاسئلة التي طرحوها عن هوية هذا الرجل، فهل هو ابنها وهي ضحيته يستغل عجزها وسنها بطرق بعيدة كل البعد عن الانسانية لتحقيق لمكاسب مادية؟ ايجوز ذلك؟ هل هو احد انسبائها؟ ماذا لو يجبرها على المكوث في منزله ليشحذ عليها؟ اما السؤال الابرز والذي كان لسان حال الجميع، هل هي "تشحذ" او "يشحذ عليها"؟

وامام هذه المعطيات والوقائع التي فندها "ليبانون ديبايت" بشكل مفصل، مطالب هذا الرجل اي صاحب العلاقة بتوضيح الالتباسات الحاصلة وكشف حقيقة ما يجري، لذلك نضع هذا التقرير بمثابة اخبار لوزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات والمؤسسات المدنية للتحرك الفوري واجراء المقتضى القانوني اللازم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة