قبيسي: نتطلع الى قانون انتخاب عادل

رأى النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في بلدة القصيبة "ان الامام القائد السيد موسى الصدر كرس بانتصاره في سجنه، عزا واباء وكرامة على مساحة الوطن من خلال المقاومة التي اسسها وعلمنا ان نقاتل اسرائيل بسلاحنا مهما كان وضيعا وهو القائل لنا اسرائيل شر مطلق"، مشيرا الى ان "كل مواطن لبناني يعيش نعمة الامن على مستوى الجنوب، هو بفضل الانتصارات التي تحققت على العدو الاسرائيلي منذ العام 1982 الى حرب تموز العدوانية، الى انسحاب العدو من ارضنا في العام 2000 ، كلها تواريخ مجد وعزة وكرامة حققنا من خلال مبادىء الامام الصدر هذه الانتصارات على اسرائيل وما زلنا في ساحات الميدان، وان فكر العدو الاسرائيلي او قادته بأي عملية صاعقة او احتلال جديد لارضنا، فانه سيلقى خسرانا مبينا واندحارا جديدا عن ارضنا بفضل مقاومتنا التي اسسها الامام الصدر، ولن نفر من الموت كما فر العدو وانسحب من هذه الارض" .

وقال "ان العدو الاسرائيلي والذي خسر في لبنان راح يفكر بالنيل من لبنان ومن الامة العربية من خلال المؤامرة، من خلال استعمال ادوات اسلامية لا علاقة للاسلام بها ، واسرائيل تقدم والمساندة للارهاب الذي يفتك في سوريا وفي كل بلد عربي، الم تداوي اسرائيل جرحاهم وتساعدهم في تنقلاتهم، الم تدعمهم بالسلاح. اسرائيل تسعى كل يوم لادخال الارهاب الى لبنان من خلال جبل الشيخ، نعم اسرائيل تساعد هذا الارهاب للدخول الى الساحة اللبنانية، لكن صمود الشعب اللبناني والمثلث الذهبي الذي نتمسك به الجيش والشعب والمقاومة ووحدة الشعب اهم بكثير في مواجهة هذا الارهاب، وامام هذه الوحدة لن يتمكن الارهاب من الدخول الى ساحتنا ابدا. في ظل هذه الاوضاع سعت اسرائيل بعد هزائمها لتدمير لبنان وسوريا والعراق من خلال ادوات ارهابية تكفيرية باسم الاسلام وهي لا تعرف من الاسلام شيئا، والذي يعرف قيمة الاسلام ويتمسك به هو من استشهد في مواجهة اسرائيل وليس الذي يفجر نفسه في القاع والذي يدهس الابرياء في نيس الفرنسية ليقتل الابرياء، انه الارهاب الاجرامي الذي لايعرف دينا ولا اسلاما".

وتابع قبيسي "رغم الاختلاف السياسي في لبنان، الا اننا ندعو الجميع الى الحفاظ على وحدة موقف في لبنان لنكرس قيمة الانتصار وللحفاظ على مؤسسات الدولة، وعلينا ان نسعى جميعا لانتخاب رئيس للجمهورية، علينا ان نحافظ على الحكومة رغم ضعفها، لكنها احدى مؤسسات الدولة التي يجب ان نحافظ عليها، كذلك المجلس النيابي المؤسسة الام التي يجب احياؤها. هل هناك من بلد لديه عقل يقفل المجلس النيابي يعمل لمصلحة الوطن والمواطن ، علينا ان نسعى لكي يبقى هذا المجلس يعمل ويشرع ليبقى هذا الوطن بخير" .

وقال "اننا نتطلع الى قانون انتخابي عادل يحقق عدالة التمثيل، ولا يمكن ان تتحقق العدالة الا باعتماد النسبية في الانتخابات"، منبها من "الخطر على مؤسسات الدولة"، وداعيا الى دعم هذا الجيش، والى تقديم تنازلات لنصل الى قانون انتخابات لنحافظ على المؤسسات وعلى النصر لانه من خلال الحفاظ على مؤسسات الدولة نحمي لبنان وبوحدة الطوائف والموقف نحمي لبنان والامام الصدر قال ان الطوائف في لبنان نعمة والطائفية نقمة" .