جناز لراحة نفس جورج الريف في الجميزة

أقامت لجنة متابعة قضية المغدور جورج الريف جنازا لراحة نفسه في ذكرى مرور سنة على الجريمة، في كنسية مار مارون - الجميزة، بحضور الوزير السابق نقولا الصحناوي وأهل الفقيد وعائلته. وبعد الجناز، استدلت الستارة عن تمثال للسيدة العذراء، تخليدا لذكراه.

وألقى المحامي زياد بيطار كلمة تمنى فيها "لو أن الناس في يوم كهذا دافعوا عن جورج ومنعوا حصول الجريمة"، مستذكرا شبابا قتلوا غدرا في جرائم كهذه"، وقال: "نحن هنا اليوم بعد عام على الجريمة لنرفع الصوت، فاللبناني لم يعد يحتمل أنه ميت من قلة الانماء والاشغال وعدم قدرته على دخول المستشفيات والعيش بكرامة".

أضاف: "اللبناني يعاني من غياب الأمن، إذ لم يعد يضمن خروجه من المنزل والعودة اليه من دون التعرض لجرائم بشعة كهذه، فهل يجوز لبعض النافذين حماية المجرمين؟ وهل الدولة التي تحمي حدودها من تضحيات القوى الامنية تصعب عليها حماية أمن المواطن؟".

وتابع: "إذا كانت سلطة المال قوية فسلطة القضاء أقوى، لأن في لبنان قضاة عادلين. ونحن نطالب القضاء بالضرب بيد من حديد وإطلاق الاحكام العادلة كي لا تتكرر هذه الجرائم".

وتابع: "هذا المزار وجد ليكون ذكرى سلام، فجورج الريف يذكر الجميع بأننا إخوة في الانسانية وخلقنا لنعيش بأمان وسلام".

رولا الريف
من جهتها، استذكرت زوجة الفقيد رولا تفاصيل الجريمة، وقالت: "زوجي قتل في عقر داره في الاشرفية على يد غريب".

وشددت على أنها "ستتابع قضية مقتل زوجها، وهي ليست خائفة من أحد ولن تستسلم لتحقيق العدالة لجورج"، مطالبة القضاء ب"تحقيق العدالة كي تأخذ القضية حقها".