يقول مقرّبون من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ، إنه بات شديد القلق على لبنان من أي وقت مضى، ولا يخفي أمام معاونيه والمقربين خوفه بأن يكون لبنان هدفاً للإرهاب في المرحلة المقبلة، إذا ما نجح النظام السوري وحزب الله وحلفاؤهما، في السيطرة على حلب ونقل المواجهات بين حزب الله والمنظمات المتطرفة إلى الداخل اللبناني، خاصة بعد ورود معلومات تشير إلى إمكانية تحريك تنظيم داعش للخلايا النائمة التابعة له، والموجودة بداخل مخيمات النازحين السوريين والمخيمات الفلسطينية، خصوصاً في عين الحلوة.
واستناداً إلى ما تقدم، يحاول النائب جنبلاط ، وفق المقربين منه كما نقلوا إيجاد حلّ لمسألة رئاسة الجمهورية، ينطلق من أمرين:
– الأول، يقضي بتخلي الرئيس سعد الحريري عن التمسك بترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية والذهاب إلى مرشح تسوية، يحظى بدعم شريحة واسعة من القوى المسيحية وعلى رأسها بكركي.
– والثاني، هو قبول الحريري بدعم رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ، وهذا الأمر يتطلب رعاية مسيحية رفيعة المستوى، وليس هناك سوى بكركي تستطيع أن تقدم مثل هذه الضمانات.
وأضافت المصادر نفسها أن ما يهم جنبلاط ويسعى إليه يرتكز بالدرجة الأولى على إنقاذ البلد وليس الوقوف عند تسمية الأشخاص، ومن هنا أتت زيارته المفاجئة لبكركي أمس الاثنين، ولقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، ومن ثم الاطمئنان إلى صديقه الكاردينال نصر الله صفير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News