مطالب وكيل داخلية الشويفات في التقدمي..

عقد وكيل داخلية الشويفات - خلده في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان ابو فرج مؤتمرا صحافيا تناول فيه مطالب خدماتية.

استهل ابي فرج المؤتمر بقول للزعيم الراحل كمال جنبلاط: "من تهرب من معركة الحياة كمن تهرب من معركة الحق"، ثم سأل: "هل قدر مدينة الشويفات، مدينة العلم والنور، مدينة التضحيات الوطنية، مدينة التنوع والتلاقي، أن تعيش وأهلها في هذه الفوضى العارمة؟ كيف نعيش بلا مياه؟ فينابيعنا كثيرة لكنها ملوثة ومليئة بالباكتيريا والجراثيم السامة، كما انها مياه مالحة كلسية يستخدمها أهلنا في حياتهم اليومية".

اضاف: "نناشد كلا من الوزارات والمعنيين والجهات المختصة حل أزمة المياه من خلال إزالة المخالفات عن الشبكة ومعالجة المياه والعمل على تحلية المياه المالحة.
فإذا قبلنا بالمياه، ولن نقبل.فماذا عسانا أن نقول عن الكهرباء الذي إشتقنا إليها ككرسي الرئاسة للرئيس ، فما هي مقومات الحياة من دون كهرباء أو مياه؟".

وتابع: "إن تكاثر العدد السكاني في الشويفات وعدم مجاراة هذا الإزدياد من مؤسسة كهرباء لبنان وعدم ملاءمة الشبكة وحجم المدينة، يؤثر على موضوع الكهرباء سلبا، فلا من متابع ولا من حسيب ولا من رقيب، فإننا ندفع الفاتورة مرتين في مقابل بضع ساعات من الكهرباء".

وسأل: "ماذا نقول عن مجابل الباطون والمعامل الصناعية والغذائية والمسالخ التي لا تلتزم الشروط البيئية والصحية ولا تحترمها، فدواخينها مرتفعة في الهواء نتنشق روائحها، ومجاريها مفلته وبقايا المواشى منتشرة على الطرق والأنهر.
وماذا نقول عن أزمة النفايات وهل يكون الحل طمر بحرنا بشكل غير بيئي وصحي وعلمي، فأين اللجان والمراقبة والمواصفات العالية؟".

وقال: "أما في الأمن، وبعد إزدياد عمليات النشل والسرقات، فنطالب القوى الأمنية بزيادة العديد والعتاد، فلا يكفي لمدينة يقطنها 50 ألف نسمة أن تكون فصيلتها 22 عنصرا فقط بينهم ضباط وإداريون، فكيف يكون الأمن في هذه الحالة؟
وهنا لا بد من توجيه الشكر إلى رئيس بلدية الشويفات الذي اتخذ قرارا بمنع تجول الدراجات النارية، ونتمنى عليه دعم وتحفيز عناصر الشرطة والحرس في المدينة والعمل على تثبيتهم وإنهاء هذا الملف".

وتمنى على "جميع الأحزاب أن تحذو حذونا بعدم تغطية أو تفضيل عنصر على آخر كما فعل الحزب التقدمي الإشتراكي". ودعا الى ان "نقوم جميعنا بواجبنا تجاه مدينتنا الحبيبة الشويفات، فكما قال كمال جنبلاط: "الأمر الوحيد الذي تستحقه الحياة هو ان نقول الحقيقة ونعمل لأجلها".

وقال ردا على سؤال: "نأسف ان نقول اننا في مدينة وفي العام 2016 عندنا الكم الهائل من المخالفات لا بل التباعد الكامل من الدولة تجاه هذه المدينة، هناك الكثير من المسؤوليات على عاتق الدولة والوزارات، فهل يعقل ان تقوم دولة على عدد قليل من وزرائها؟ هذه هي مدرستنا كحزب تقدمي اشتراكي. نعم، سيكون هناك العديد من التحركات، هذه الاشارة الاولى، ومن بعدها سيكون هناك اشارة اخرى وسنتابع مواضيعنا وحاجات الناس والمدينة وسنكون يدا ممدودة للجميع لتصحيح هذه الاخطاء".

وعن خلية الازمة لمطمر الكوستابرافا، قال: "نحن شركاء في هذه الخلية ونحن مع رفع مستوى المطمر ومع المطالبة بالتصحيح، اذا كان هناك من خطة بديلة فلا مانع لدينا كما عبر وزراؤنا، ولكن هذا حل لازمة وطنية نحن نشارك فيها، ويجب ان نشارك في تحسين هذا المطمر وتحفيزه ووضع الآلية الصحيحة ونحن في جهوز تام".