رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني خلال حفل تأبيني أن هناك "فرصة حقيقية خلال شهر أب في جلسات الحوار المتتالية للخروج من عنق الزجاجة وتحريك عجلة الحلول لإنهاء شلل المؤسسات بدءا من انتهاء الشغور الرئاسي وصولا إلى مجلس نيابي غير معطل وحكومة فاعلة".
واعتبر ان "البداية تبدأ من خلال إنتاج قانون انتخابي عادل ومنصف ويؤمن التمثيل الحقيقي".
وقال: "نحن في حركة أمل بات موقفنا واضحا لجهة اعتماد القانون النسبي وبات من الضروري إيجاد الحلول لأن ما يجري من حولنا بات يشكل خطرا حقيقيا علينا فلا بد من التكاتف والتلاقي لصون ساحتنا وحمايتها من لهيب المنطقة لنتمكن بعدها من حل مشكلاتنا الداخلية وأولها تطبيق قوانين النفط الذي كنا قد تفاءلنا بحدوث كوة في جدار تعطيل هذا الملف بعد لقاء الرئيس بري والعماد عون واملنا بتفعيل العمل من اجل البدء اولا بالاماكن التي تعمل اسرائيل على سرقتها ولكن تفاجأنا بالعودة إلى الوراء من قبل البعض وهذا أمر له تداعيات سلبية خصوصا ان ازماتنا المالية إلى تفاعل".
وفي ذكرى حرب تموز قال الفوعاني: "إن عدم النيل من مقاومتنا بالحرب لن تحققه بعض القوانين والإجراءات المالية".
واعتبر ان "كل ما يحصل في عالمنا من أزمات إنما هو صنيعة إسرائيل التي تحاول أن تبعدنا عن القضية المركزية فلسطين وتعمل على تصفية هذه القضية".
وختم: "نؤكد ان القدس ستبقى العاصمة الموحدة للعرب كل العرب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News