اشارت صحيفة "إندبندنت" اللندنية إلى أن طائرة الرئيس التركي وهي من نوع غلف ستريم تم تتبعها عن طريق طائرات تابعة للإنقلابيين وهي تحديداً طائرات إف 16، والتي تحرشت بطائرته، مما جعله في ورطه حقيقية على حد تعبير أحد كبار المسؤولين.
وأشارت إلى أن تحولاً تقنياً جعل طائرة الرئيس تبدو وكأنها طائرة مدنية بها العشرات من السياح وهي في طريقها لمطار أتاتورك، ومن ثم خشي الإنقلابيون ضربها لكي لا تصبح تركيا في أزمة دولية تؤثر على وضعها ومكانتها وتضرب إقتصادها السياحي في مقتل.
الكشف عن اللغز وبذلك تم الكشف عن اللغز الذي تحدث عنه الجميع طوال الأسبوع منذ محاولة الإنقلاب التي بدأت الجمعة، فقد شكك البعض في حدوث الإنقلاب من الأساس، ومن بين الدلائل التي تم الإعتماد عليها أن طائرة الرئيس كانت تحت سيطرة ومرمى نيران طائرات المتمردين ولكن لم يتم قصفها، إلا أن تحويل الطائرة إلى ما يشبه طائرة مدنية للسياح تابعة للخطوط الجوية التركية "المدنية" كان سبباً في عدم إستهدافها وفقاً لما نقلته الصحف اللندنية ووكالات الأنباء العالمية.
ونجحت القوات الموالية للرئيس التركي في تأمين الهبوط الآمن لطائرته في مطار أتاتورك، وهي لحظة فاصلة في التصدي للإنقلاب والنجاح في السيطرة عليه، وكانت بمثابة نقطة التحول الكبيرة في فشل المحاولة وإستمرار الرئيس التركي في سدة الحكم حتى الآن.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News