لفت رئيس اتحاد رجال أعمال المتوسط جاك صراف إلى أن الهيئات الإقتصادية "تحاول قدر الإمكان إبعاد شرّ السياسة عن كأس الإقتصاد، ونجاحنا اليوم في أن تبقى مؤسساتنا صامدة وألا تقفل أبوابها ولا تصرف عمالها"، ونحن "نحاول وقف الإنحدار الإقتصادي نحو الهاوية".
وقال صراف: لا نية لدينا بالإنتحار ولا استعمال عبارات تُصبغ باللون الأحمر، بل نحاول قدر الإمكان التفاعل مع المعطيات المتغيّرة إن كانت مخاطر أمنية أو سياسية وحتى اقتصادية، ونتعاطى في كل نوع من هذه المخاطر بطريقة مختلفة، لأننا في النهاية متخوّفون من أن تنجح أو تفشل خصوصاً أننا نواجهها بخطة من دون وجود أي ضمانة. والعنوان الرئيسي لتحركنا هو أننا نعيش في ظل مخاطر متعددة مع غياب رئيس للجمهورية. وكان مطلبنا الاساسي خلال السنتين الماضيتين انتخاب رئيس، وما زال لانه العنوان الكبير للإستقرار الذي يمكن من خلاله أن نلج الى إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، ومن ثم حكومة جديدة، ما يضعنا في مناخ مشابه لمناخ ما بعد إقرار "اتفاق الطائف" و"اتفاق الدوحة".
واعتبر أن "لا معالجة اليوم، سوى بصمود مؤسسات القطاع الخاص"، وقال: هناك مؤسسات تتكبّد الخسائر ومؤسسات أخرى تحاول قدر الإمكان التأقلم مع الأوضاع عن طريق تخفيف أعبائها وعمليات صرف جزئية".
وأضاف: هناك اتفاقات موقعة بين لبنان وسوريا يفترض تطبيقها، والمسؤولية ليست على عاتق القطاع الخاص، كله على "طانسا". فالسياسيون يفتعلون المشاكل وأنا أتلقى ردود الفعل وأعالجها مع الإشادة بالتكامل الحاصل بين القطاع الخاص والإتحادات العمالية، لأن القيّمين على هذه المؤسسات باتوا يشعرون بصعوبة هذا الوضع الإقتصادي والإجتماعي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News