في كل جولة من الحوار الثنائي بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" "يتشعّب" النقاش بين طرفيه ليتخطى جدول اعماله التقليدي المُتضمّن بندين: ايجاد حلّ لأزمة رئاسة الجمهورية وتنفيس الاحتقان المذهبي، في دلالة الى اتّساع "رقعة" المساحات المتباعدة بينهما حول قضايا خلافية عدة.
وفي السياق، اوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر "ان "اجواء الجلسة الحوارية كانت جيّدة، فكل طرف ادلى بدلوه حول المواضيع التي طُرحت، الا انه تم التركيز على موضوع الموازنة وما يرتبط بها من قضايا مالية"، كاشفاً ان "الجولة 30 من الحوار الثنائي ستُعقد الثلاثاء 16 اب المقبل في عين التينة برئاسة الرئيس نبيه بري".
ولفت الى ان "موضوع تفعيل مستشفى بلدة شبعا الحدودية الجنوبية الذي ينتظر العمل به بعدما مضت 7 سنوات على إنشائه بهبة من مؤسسة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، استحوذ على جزء من المناقشات، بحيث أوضح "حزب الله" وجهة نظره، ولم يعترض على تفعيل المستشفى كما تم التداول اعلامياً وانما كان رفضه لأسباب تتعلق بالصراع الدائر في سوريا وتخوفه من ان يتسلل الى المنطقة الجنوبية مسلّحون سوريون من مناطق قريبة من الجولان المحتل، بحجة معالجة جرحى ومواطنين سوريين، الا ان استحداث حاجز تفتيش للجيش هناك بدد هواجسه"، مشيراً الى ان "هذه المسألة تمت معالجتها، ما يعني ان لا عوائق دون اقرارها في اقرب جلسة لمجلس الوزراء".
واذ استبعد ان "تصدر الحكومة الموازنة بمرسوم، لان الالية التي تحكم عمل مجلس الوزراء منذ فراغ رئاسة الجمهورية تحول دون ذلك (لجهة توقيع كل الوزراء)"، اشار الى "ضرورة ارسال مشروع الموازنة الى مجلس النواب ضمن المهل الدستورية"، مشدداً على ضرورة "تسهيل اقرارها وعدم وضع "عراقيل" في طريقها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News