استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الديمان، عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب سيمون ابي رميا.
وقال اي رميا بعد اللقاء: "بحثنا مع غبطته شؤونا انمائية، لكن الاساس كان الاستحقاق الرئاسي ونحن نعتبر ان هناك ارادة مسيحية لرئيس يمثل النبض المسيحي، لا سيما بعد التفاهم القواتي - العوني في ترشيح العماد عون فالمسيحيون ليسوا مكسر عصا، وزمن الانهزام ولى لاننا نخلق تفاهمات جديدة على الساحة المسيحية ولم نعد نقبل بكسر كلمتنا الموحدة، ولا يمكن بناء وطن، الا باحترام كل مكونات المجتمع".
أضاف: "وعدم مشاركتنا بانتخاب الرئيس ليست تقنية ولا عددية، بل هناك منطق سياسي علينا احترامه، فنحن لا نريد رئيسا "كيفما كان" بل نريد رئيسا يمثل الحيثية المسيحية ونحن اليوم امام فرصة تاريخية والساحة المسيحية في تفاهم جديد ونحاول توسيع مساحة التفاهم لتشمل كل الافرقاء .فالقرار المنبثق عن هذا التفاهم بترشيح العماد عون نطلب من الجميع الالتزام به وإلا فلا يتكلموا بعد الان عن الشراكة والوحدة في هذا البلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News