اساتذة المستقبل: لمعايير واضحة في اختيار الرئيس

عقد المكتب المركزي للأساتذة الجامعيين في تيار "المستقبل" اجتماعا استثنائيا تداول فيه، بحسب بيان، "الدعوة لانتخاب خمسة مرشحين لموقع رئاسة الجامعة الذي سيشغر في النصف الاول من شهر تشرين الاول القادم".

وقدر المكتب "العملية الديمقراطية التي قام بها مجلس الجامعة باختياره خمسة مرشحين لموقع رئاسة الجامعة الذي سيشغر خلال النصف الاول من شهر تشرين الاول ومرحبا بالزملاء الخمسة الذين تم اختيارهم بحرية بعيدا عن اي ضغوط وعلى قاعدة التمثيل الوطني على الرغم من ان موجبات التوازن الطائفي تفرض ان يكون المرشح منتميا الى طائفة بعينها".

ورأى ان "مسار هذه العملية الانتخابية اثبت بأن الجامعة الوطنية ما زالت تختزن نواة الحس الوطني الجامع بعيدا عن التأثيرات السياسية الحادة رغم وجودها بحدودها النسبية وكذلك بعيدا عن التلوث الطائفي والمذهبي الذي يعاني منه الوطن والذي نحن على يقين بأن تطوير وتفعيل هذا النموذج في العلاقة بين أهل الجامعة ونقل التجربة الى خارجها، ربما يكون المساعد الأساسي لأخراج الأزمة الوطنية التي يمر بها مجتمعنا على مستوى العلاقات بين طوائفه ومذاهبه المختلفة وتحويل هذا الواقع التعددي الى مصدر غنى على الصعيد المجتمعي العام".

وتمنى على مجلس الوزراء "وضع معايير واضحة في اختيار الرئيس العتيد من بين الخمسة المرشحين الذين سيرفع اسماؤهم وزير الوصاية وفي مقدمها التقدم بالبرنامج الاصلاحي الذي سيعتمده كل منهم للنهوض بالجامعة والإجراءات الآيلة الى تحصين مكتسبات الاساتذة فيها وفي مقدمها تطبيق قانون التفرغ فعلا وليس قولا كما هو سائد الان وكيفية رفع مستوى اداء جميع العاملين في الجامعة من اساتذة وموظفين ووضع آلية واضحة تسمح باعتماد اللامركزية الادارية والمالية على مستوى المجمعات الجامعية في المحافظات ما يسمح بانتظام العمل الاداري والمالي بعيدا عن المركزية المطلقة المعمول بها حاليا وكذلك وضع قوانين تسمح بتعيين نواب لرئيس الجامعة يشرفون على المجمعات الجامعية القائمة ويكونوا أعضاء حكوميين في مجلس الجامعة".