أكد مصدر أمني ان هناك معلومات مؤكدة عن وجود لائحة اغتيالات في عرسال ستباشر "داعش" و"النصرة" بتنفيذها وعلى رأسها باسل الحجيري والمخاتير الذين ينتهجون خيار "الدولة والشرعية"، ليضع محاولة اغتيال علولة في إطارها.
واشار المصدر الى ان لائحة التصفيات تطال كل من تجرأ على الوقوف بوجه ابوعجينة وكذلك شقيق ابو طاقية وسائر الذين تجرأوا على زيارة قائد الجيش والاعلان صراحة ان عرسال ترحب بالنازحين وترفض الإرهابيين.
وقال رئيس بلديتها باسم الحجيري إن عرسال تريد من الجيش اللبناني «الإمساك بأمن البلدة لما فيه مصلحة العراسلة وعموم السوريين الذين يريدون عرسال آمنة للجميع، وليختر الجيش الطريقة التي تناسبه، فالمهم بالنسبة لنا سيادته ومؤسسات الدولة على عرسال».
ويؤكد الحجيري المعلومات عن وجود أشخاص مستهدفين في عرسال «سمعنا بلائحة جديدة غير القديمة، لكننا نريد من الدولة أن تحمي عرسال وأبناءها والنازحين الحريصين على البلدة فيها كما أهلها». وإلى الأمن تريد عرسال التفاتة أنمائية «فليأتوا بمؤسسات الدولة إلى عرسال وليتعاملوا معها كما كل البلدات اللبنانية الأخرى، ليعوضوا على مزارعيها وأصحاب المقالع والمناشر وقطاع النقل كما كل القطاعات المتضررة، لتعود عجلة الاقتصاد بالفائدة على أهلها وضيوفهم»، كما يطالب الحجيري.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News