لا يزال الملف الرئاسي في لبنان محلّ تجاذب بين محورين: محور سعودي اميركي ومحور محلي اقليمي.
وتشير مصادر مطلعة إلى «أنّ هذين المحورين متكافئان ويتبادلان الفيتو والفيتو المضادّ ولن يكون للبنان رئيس للجمهورية الا بحلّ من اثنين… إما غلبة فريق على فريق أو تفاهم الفريقين.
ولفتت المصادر الى انّ الدور الروسي في الملف الرئاسي ليس ذي ثقل وازن، والمسلك المفتوح امامه يكمن في لعب دور الوسيط بين المحورين لإنتاج تفاهم على الرئيس يكون شريكاً في إيصاله الى قصر بعبدا، او ان يتواجد في محور المقاومة ويكون ظهيراً لها في موقفها.
واعتبرت المصادر أنّ لبنان امام خيارين إما انتخاب العماد ميشال عون خلال فترة الأشهر الثلاثة المقبلة او أنّ الفراغ مستمر الى العام 2017، لا سيما انّ الملف الرئاسي مرتبط بملفات المنطقة عموماً والملف السوري خصوصاً، والايراني هو الرقم الصعب في هذه الملفات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News