المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 24 تموز 2016 - 13:12 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حمدان: الرئاسة محط أنظار اللبنانيين وتحقيقها ليس سهلا

حمدان: الرئاسة محط أنظار اللبنانيين وتحقيقها ليس سهلا

أحيت حركة "أمل" الذكرى السنوية لاستشهاد القائد هاني علوية وذكرى شهداء حرب تموز 2006، خلال احتفال أقيم في النادي الحسيني لبلدة مارون الرأس.

بعد النشيد الوطني ونشيد "أمل" وتقديم من الاعلامي الزميل يعقوب علوية، ألقى عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان كلمة الحركة، استهلها "بالتحية والتقدير للشهيد علوية الذي شهدت له المواقع والمحاور القتالية مواجهة العدو الصهيوني إلى جانب الشهداء الأبرار الذين بذلوا دماءهم في سبيل عزة الوطن وكرامته وسطروا أروع الملاحم والبطولات بوجه العدو الإسرائيلي على تخوم فلسطين ومرتفعات مارون الرأس وشلعبون ومسعود والاجتياحات الاسرائيلية للجنوب".

ودعا الى "تحصين الوضع الداخلي في لبنان لمواجهة الارتدادات التي قد تحصل اذ يعيش لبنان على بحر يموج بالأزمات الكبيرة وعلى صفيح ساخن تعتريه مؤامرات ضخمة للغاية ولا احد يظن اننا في منأى عما يجري او هناك من يحضننا في الخارج ولا تنتقل المعركة الينا فإذا تخلوا عن دول كبرى وسمحوا للارهاب بأن ينفذ الى عمق اوروبا فهل يهتموا بلبنان؟ لن يذرفوا دمعة واحدة اذا انتقل الارهاب الينا ولا يمكن ان نواجه الارهاب ونحن مشتتين ومنقسمين ويغني كل على ليلاه بل ينبغي العمل على النهوض الوطني من خلال قيام مؤسسات الدولة وانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل مجلس الوزراء والمجلس النيابي واصدار تشريع يؤمن عملية الانصهار الوطني عبر قانون انتخابي واضح".

وتابع: "رئاسة الجمهورية لا زالت محط أنظار اللبنانيين وتحقيقها ليس بالأمر السهل. هناك من يعمل في الخارج وفي الداخل على معاقبة لبنان لأنه المجال الحيوي للمقاومة وعلى شل المؤسسات من رئاسة الجمهورية الى مجلس الوزراء الذي عمله يلامس الشلل وهناك ارادة لتعطيل المجلس النيابي من قوى تدعي انها تحرص على رئاسة الجمهورية. كم من مرة دعا دولة الرئيس نبيه بري لتعزيز دور مجلس النواب ومجلس الوزراء وانتخاب رئيس للجمهورية ولكن لم يسمعوا النداء وإنما اصروا على تعطيل المجلس بالرغم من الحاجة الى التشريع لاستكمال الامور التي تخص المواطن".

وختم حمدان: "نحن اليوم امام مشروع قانون للانتخابات النيابية ويجب ان يسن قانون على أساس توزيع نيابي عادل وواضح فيه عملية الانصهار الوطني على اساس النسبية التي تؤمن العدالة لجميع المواطنين. نتطلع الى هيئة الحوار الوطني التي عليها مهام جسام ولو بفتح كوة في السد الذي يواجه اللبنانيين والعمل على استخراج ثرواتنا النفطية التي تعد اسرائيل العدة لسرقتها ونحن نتهرب من تحصيلها بفعل ادعاءات فارغة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة