ردا على إعلان النظام استعداده استئناف محادثات السلام مع المعارضة، أكد منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، أن نظام الأسد يتعمد عرقلة أي اتفاق سياسي، وذلك بخرقه القرار 2268 الذي أقر وقف العمليات العسكرية، وذلك باستهداف النظام لستة مستشفيات في حلب، وكذلك أحد المستشفيات في أتارب، ودمرها بشكل كامل.
وكان النظام أبدى استعداده لاستئناف محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة مع المعارضة، ونقلت وكالة "سانا" عن مسؤول في الخارجية السورية، شدد على عزم النظام التوصل لحل سياسي للأزمة دون شروط مسبقة أو تدخل خارجي.
لكن لم يتطرق أي طرف من الأزمة السورية إلى جدول زمني لاستمرار المحادثات بعد تعليق المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لها.
الأمم المتحدة من جهتها تأمل أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف في أغسطس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News